المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية: الهدف من هذه الهجمات هو خلق الفتنة والتوتر بين مكونات المنطقة

حمل كل من الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية بريفان خالد و نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب، الحكومة السورية وروسيا ما ألت إليه الأوضاع في مدينة قامشلو مشيرين أن الهدف منها هو ضرب أخوة الشعوب في المنطقة.

في محاولة لضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية قام مرتزقة الدفاع الوطني بالهجوم على حاجز لقوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو ما أدى إلى استشهاد عنصر من الآساييش لترد قوى الأمن الداخلي الهجوم في إطار الدفاع المشروع, لتتطور الأوضاع إلى اشتباكات مستمرة .

وبهذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بيريفان خالد إن الهدف من هذه الهجمات هو خلق الفتنة والتوتر بين مكونات المنطقة وخاصة الكرد والعرب, مشيرةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها مرتزقة الدفاع الوطني الهجمات وتحاول الحكومة السورية عن طريق مرتزقتها بين الحين والآخر ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة منوهة إلى أن خطر هجمات هؤلاء المرتزقة على حياة المدنيين، مؤكدة أن القوات الأمنية تسعى بكافة السبل إلى إبعاد المدنيين عن مناطق الاشتباك وتأمين حياتهم.

مجلس سوريا الديمقراطية: وجود المرتزقة في حي طي أجبر الأساييش بالقيام بعمليات ضمن الحي

ومن جهته طالب حكمت حبيب نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية روسيا والحكومة السورية بلجم مرتزقة الدفاع الوطني, مبينا أن قوات الأمن الداخلي لا تقصد القيام بأي عمل ضد أي حي معين ولكن وجود هؤلاء المرتزقة وحواجزهم في حي طي أجبر القوات القيام بهذه العمليات ضمن الحي.

مجلس سوريا الديمقراطية: نحمّل حكومة دمشق وروسيا مسؤولية هجمات المرتزقة

وحمّل حكمت حبيب الحكومة السورية وروسيا مسؤولية هذه الممارسات قائلًا:” إن هذه الميليشيات تمثل أجنداتها الخاصة المكلفة بزعزعة الاستقرار”، كما حمّل الحكومة السورية، بالدرجة الأولى، المسؤولية في الضغط عليهم وإخراجهم من داخل المدينة إلى أطرافها، إذا كانت تتبناها بشكل رسمي, خاصة أنها على علم بممارسات مرتزقة الدفاع الوطني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى