المجلس الرئاسي لمسد يناقش مستجدات المنطقة في ظل تفاقم الأزمة السورية

​​​​​​​ناقش المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية خلال اجتماعه الدوري التطورات التي تشهدها المنطقة، في ظل تفاقم الأزمة السورية بسبب التصارع الإقليمي والدولي، وخاصة إغلاق معبر تل كوجر، وحبس تركيا لمياه نهر الفرات.

عقد المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس اجتماعه الدوري في ناحية درباسية بإقليم الجزيرة لبحث تطورات الأزمة السورية وسبل حلها، وذلك بحضورأغلبية أعضاء المجلس الرئاسي وممثلي الأحزاب والكتل السياسية والمجتمعية وأيضاً عبر برنامج زووم لأعضاء المجلس الموجودين خارج البلاد.

الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر تطرقت في كلمة ألقتها إلى مجمل المستجدات السياسية على الساحة السورية ومسار التسوية والمعوقات التي تحدُّ من حل الأزمة في البلاد.

أعضاء المجلس الرئاسي: “الانتخابات الرئاسية” لم تراع المسار التفاوضي وهي من طرف واحد

كما أجمع الأعضاء على أن الانتخابات الرئاسية التي أجرتها الحكومة السورية في مناطقها لم يتم فيها مراعاة المسار التفاوضي الذي ترعاه الأمم المتحدة استناداً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار “اثنان وعشرون – أربعة وخمسون”، مشيرين إلى أن الحل السياسي في سوريا أمر بعيد الحصول دون أي بوادر للأمل في الأفق وأية آمال في التسوية ما يبقي الصراع مفتوحاً ومستمراً بسبب تنافس الأطراف المحلية وتنافس القوى الدولية.

إغلاق المعابر وحبس مياه نهر الفرات شكل كارثة حقيقية للمنطقة

وتمت خلال الاجتماع كذلك، مناقشة معاناة آلاف اللاجئين والنازحين في دول الجوار والذين يعانون ظروفاً معيشية واجتماعية صعبة للغاية، وكذلك معاناة سكان شمال وشرق سوريا من خلال استمرار التقييد على معبر تل كوجر بالإضافة إلى قيام تركيا بحبس مياه نهر الفرات وحجز حصة سوريا من مياه النهر الأمر الذي شكل كارثة حقيقية للمنطقة.

وفي ختام الاجتماع ناقش المجلس الرئاسي الجهود التي يبذلها مجلس سوريا الديمقراطية للعمل على تطوير الشراكة مع مختلف القوى والشخصيات السورية للوصول إلى رؤيا موحدة للخروج من الأزمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى