أشار محامي القائد عبد الله أوجلان أوزغور إرول أن لجنة مناهضة التعذيب الأوربية والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان تسعيان إلى التهرب من الوضع في إمرالي.
مستمرة فاشية الاحتلال التركي بضرب كافة القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط فيما يتعلق بحرية القائد عبد الله أوجلان حيث تمنع الزيارات ولقاءات المحامين وتفرض عقوبات تسميها انضباطية ضمن مساعيها لكسر إرادة القائد ومن خلفه ملايين التواقين للحرية.
في هذا السياق تحدث محامي القائد عبد الله أوجلان ، أوزغور إرول، لوكالة فرات للأنباء مذكراً في بداية حديثه بقرار المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان لعام ألفين وأربعة عشر ، الذي عرفت فيه أنّ السجن مدى الحياة هو عمل ضد الإنسانية ويسري ذلك على ثلاثة معتقلين سياسيين لدى الفاشية التركية.
كما أشار إرول أنّ لجنة وزراء مجلس أوروبا هي المسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس التي لم تبدأ بعملية رقابية, لذلك طرح مجلس الوزراء هذا الموضوع مرة واحدة العام الماضي فقط وأعطى السلطات التركية مهلة سنة للكشف عن إجراءاتها في هذا الشأن والآن هذه العملية تقترب من نهايتها.
كما صرح المحامي أوزغور أرول أنّ رد تركيا في أيلول القادم سيكون متوقعًا إلى حد ما مبيناً أنّها ستستغل بعض الثغرات القانونية كحالة المرض أو تصحيح وإعادة ضبط للحكم قد تظهرها على أنّها تغيرات في سبيل إبقاء العزلة مفروضة على القائد أوجلان.
المحامي أوزغور أرول: لجنة مناهضة التعذيب الأوربية والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان تسعيان إلى التهرب من الوضع في إمرالي
وأشار أرول أنّ كل من لجنة مناهضة التعذيب الأوربية والمحكمة الأوربية لحقوق الأنسان تسعيان إلى التهرب من العزلة المفروضة على القائد وهذا يفسره عدم قيامهما بزيارة إلى إمرالي منذ مدة طويلة.
المحامي أوزغور أرول: من أجل كسر العزلة تقدمنا بطلب إلى الأمم المتحدة وننتظر الرد
وبين المحامي أوزغور أرول أنّهم يعملون في مسارات أخرى في سبيل تحقيق حرية القائد منها طرح القضية على جدول أعمال الأمم المتحدة مبيناً أنّهم قدمو طلبأ رسمياً لها وأنّهم سيتابعون ما ينتج عن ذلك.
