المحتل التركي ينتهي من بناء حدود مصطنعة بين سري كانيه وتل أبيض بهدف اقتطاعهما عن الأراضي سوريا

أنهى الاحتلال التركي بناء حدود مصطنعة بطول يتجاوز مئتي كليو متر ما بين سري كانيه وكري سبي تل أبيض المحتلتين، وسط تحذيرات جدية من النوايا الاستعمارية التركية بالأراضي السورية ومخاطر تكرار سيناريو لواء اسكندرون.

يستغل المحتل التركي استمرار الأزمة السورية والصراع على السلطة القائم في البلاد لتنفيذ مخططاته الاستعمارية بتقسيم الأراضي السورية وضم أجزاء منها لتركيا على غرار ما حصل في لواء اسكندرون.

ولا يختلف اثنان على أن النوايا التركية في سوريا هي نوايا استعمارية، وأن المناطق المحتلة في خطر الاقتطاع والانضمام إلى الأراضي التركية في إطار أطماع الاحتلال التركي لتطبيق ما يسمى “الميثاق الملي” وإعادة حقبة العثمانيين الدموية.

تحت أنظار الضامن الروسي .. المحتل ينتهي من بناء 20 قاعدة عسكرية بالمناطق المحتلة

كما أنهى الاحتلال التركي بناء 20 قاعدةٍ عسكرية في المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا، وخاصة على أطراف ناحية عين عيسى مزودة بأبراج مراقبة ودبابات وأنظمة رادارات للدفاع الجوي ضد الطائرات المسيّرة.

وكل ذلك يحصل تحت أنظار القوات الروسية الضامنة في تلك المناطق، وعدم تحركها في وجه المخططات والنوايا الاستعمارية التركية في الأراضي السورية.

كما أن صمت حكومة دمشق حيال الاحتلال التركي للأراضي السورية، يعطي دفعاً للمحتل بالاستمرار بهذه الممارسات والجرائم والعمل على اقتطاع المناطق الشمالية السورية على غرار لواء اسكندون.

مجلس الشعب يندد باحتلال لواء اسكندرون ولكنه يتجاهل احتلال بقية المدن السورية

وقبل أيام ندد مجلس الشعب التابع لحكومة دمشق باستمرار ضم تركيا للواء اسكندرون، لكن مسؤولي دمشق وما يسمى مجلس الشعب كأنهم لا يرون الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المحتل التركي في بقية المناطق المحتلة، وربما لا يعتبرونها محتلة باعتبار أن الاحتلال التركي دخلها بموجب صفقات آستانا وبموافقة الروس ودمشق التي أساساً لا حول لها ولا قوة مع وجود الروس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى