المحلل نياز حميد: الديمقراطي الكردستاني يلعب بالنار باسترضائه لتركيا وإيران وحرب طائفية في الأفق

أكد المحلل السياسي العراقي نياز حميد , أن عدم تشكيل الحكومة العراقية سيختلق حروباً طائفية، كما حصل في أعوام سابقة، موضحاً أن الديمقراطي الكردستاني عضو فعال في دائرة الحرب الخاصة التركية، التي لا تود أن تكون لمنطقة السليمانية خصوصية واستقلالية، وألا يتطور ضمنها الخط الوطني والصوت الحر.

بعد خسارة مرشح الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لمنصب الرئاسة ونتيجة لسياسات الحزب الخاطئة ظهرت ورقة النفط مجددا في صراع جديد بين هولير وبغداد الأمر الذي ينذر بحرب طائفية تلوح في أفق العراق مشهد اختصره المحلل السياسي نياز حميد في حديثه لوكالة هاوار مبينا أن الشعب العراقي وحده يدفع ثمن هذه الأزمة، وهي نتيجة التدخلات الإقليمية والخارجية وعلى رأسها تركيا وإيران، كما أن قوة أميركا لم تستطع إيجاد حل لأزمة الشعب العراقي .

وبيّن نياز حميد أن ذهنية الحزب الديمقراطي الكردستاني ترفض وجود أي حزب آخر مؤكدا أن الأخير يأخذ تعليماته من دولة الاحتلال التركي التي لا تود أن تكون لمنطقة السليمانية خصوصية واستقلالية، وألا يتطور ضمنها الخط الوطني والصوت الحر.

وعن الاتفاق الذي أبرم بين مقتدى الصدر، رئيس التيار الصدري، والحزب الديمقراطي الكردستاني والحلبوسي، أكد حميد أن هذا الاتفاق هو اتفاق تركي- إماراتي- سعودي- بدعم إسرائيل، والهدف منه هو تشكيل جبهة ضد إيران عبر انتخابات مزيفة, لذلك فالحكومة والبرلمان العراقي لا يمثلان الشعب وإرادته مقيدة في أيدي هذه الدول التي تختلق الكثير من المشكلات والأزمات والشعب هو الذي يدفع ضريبتها .

نياز حميد أكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني وعبر سياسته، يلعب بالنار، فهو لا يستطيع أن يؤدي دوراً بين هاتين الدولتين في إشارة منه إلى تركيا وإيران , محذرا من أن عدم تشكيل الحكومة سيؤدي إلى اختلاق صراع وحرب طائفية بين المكونات العراقية كعام 1994 .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى