أكد المراقب السياسي في جنوب كردستان فرهاد سنكاوي أن الاستفتاء على “استقلال الإقليم” كان فخاً وخطة من قبل أردوغان ضد الأمة الكردية .. مشيراً إلى أن الاستفتاء أدى إلى خسارة كل المناطق الاستراتيجية في جنوب كردستان وأوقع البلاد في أزمات عميقة على حد تعبيره.
أجرى الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الأحزاب السياسية في جنوب كردستان في 25 أيلول لعام 2017 استفتاء على استقلال جنوب كردستان حيث أدت إلى خسارة 51% من أراضيه جنوب كردستان وجلب معه أزمات عديدة.
بهذا الصدد قال المراقب السياسي والبرلماني السابق في جنوب كردستان فرهاد سنكاوي لوكالة روج نيوز أن الاستفتاء كان فخاً ومؤامرة من أردوغان ضد الأمة الكردية إذ تأخر نضال الكرد 50 عاماً، وسلبت جميع المناطق الاستراتيجية في جنوب كردستان حيث كان النضال قائماً فيها من أيدي الكرد.
موضحا أنه مرت خمس سنوات على الاستفتاء الفاشل وما زالت عائلة البارزاني تحتفي به حيث أن مهمة البارزاني هي عدم السماح للكرد بأن يصبحوا أي شيء.
معتبراً أن الاستفتاء كان كارثة ولا يمكن تحرير البلاد على هذا النحو .. وبإن إجراء الاستفتاء لم يكن بقرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني بل كان قراراً من قبل أردوغان .. مشيراً إلى سياسات ذلك الحزب معادية للكرد.
من جانب آخر أوضح المراقب السياسي سنكاوي أن عائلة البارزاني متهم بالخيانة في جنوب كردستان كونه يقف إلى جانب المحتل التركي ضد نضال حزب العمال الكردستاني الذي يشكل خط القومية والوطنية عكس حزب البارزاني وفق قوله.
أهالي سيد صادق بمحافظة السليمانية: الاستفتاء أوقع إقليم جنوب كردستان في أزمات عميقة
وفي ذات السياق .. أكد أهالي منطقة سيد صادق في محافظة السليمانية أن إجراء الاستفتاء دفع جنوب كردستان إلى الدخول في أزمات عميقة موضحين أن الاستفتاء دفع الشبان الكرد للهجرة إلى أوروبا، وأن الأرض التي تحررت بدماء آلاف الشهداء ضاعت خلال الاستفتاء.
وتابع الأهالي في قولهم: أن الاستفتاء الذي تم إجراؤه كان ضعيفاً، ومن المحزن أن بعض الأطراف فخورة به.
