المرتزق أبو هليل الفدعاني في قبضة قوات سوريا الديمقراطية

سلم التحالف الدولي المتزعم لدى مرتزقة داعش “أبو هليل الفدعاني” لقوات سوريا الديمقراطية بموجب الشراكة المتينة بينهما في إطار مكافحة داعش ، للتحقيق معه في الجرائم التي ارتكبها.

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الإثنين المنصرم، عن إلقاء القبض على متزعم بمرتزقة داعش شمالي سوريا دون تحديد موقع العملية ، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنّ العملية حصلت في قرية أم جلود التابعة لمدينة سري كانيه المحتلة.

وقالت القيادة المركزية إنّه تم القبض على المتزعم المدعو “أبو هليل الفدعاني” من خلال عملية إنزال جوي لقواتها , مشيرة إلى أنّ الفدعاني مسؤول العمليات والتسهيلات في مرتزقة داعش بسوريا. مشيرة إلى أنّ للمرتزق علاقات بجميع أنحاء شبكة داعش بالمنطقة.

وفي الوقت الذي لم تشر فيه القيادة الأمريكية أنّها ألقت القبض على الفدعاني في المناطق المحتلة بسوريا، أشار المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إنّ إلقاء القبض على متزعمين في مرتزقة داعش مثل الفدعاني يزيد من قدرتهم على تحديد أماكن المرتزقة واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة.

في غضون ذلك أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن توليها مهمة التحقيق مع المرتزق الفدعاني.

جاء ذلك بعد أن سلم التحالف المتزعم لقسد بموجب الشراكة المتينة بينهما في إطار مكافحة داعش.

الواضح بأنّ المناطق السورية المحتلة تركياً أصبحت ملاذات آمنة لجماعات متطرفة وإرهابية.

فالكثير من العمليات العسكرية للتحالف الدولي كان مركزها تلك المناطق المحتلة كالعملية التي أسفرت عن مقتل متزعم مرتزقة داعش المدعو أبو بكر البغدادي قبل سنتين التي جرت في قرية باريشا شمالي إدلب.

تلا ذلك مقتل خليفته ابراهيم القرشي، إضافة إلى أبو الحسين القرشي، الذين جرى استهدافهم جميعاً في المناطق السورية المحتلة ما يثبت للقاصي والداني أنّ عمليات الاستهداف تدل على التنيسق الوثيق بين تركيا والإرهاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى