وسط تصاعد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في فالأراضي السورية، هزت ثلاث انفجارات عنيفة مدينة بانياس وضواحيها على الساحل السوري، فجر اليوم، وانتشرت حالة من الرعب بين المدنيين.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة بانياس بطرطوس في الساحل السوري، أسفرت عن مقتل قيادي من الحرس الثوري الإيراني وإثنين آخرين كانوا معه من جنسياتت غير سورية وتسبب بدمار كبير في الموقع المستدف وعدة منازل في محيطها مما أدى لإصابة بعض المدنيين القاطنين في المنطقة بجراح.
ووفق المرصد السوري، فإن القيادي في الثوري الإيراني هو رضا زارعي، ويعمل كأحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني مع إثنين من مرافقيه كانوا معه من جنسيات غير سورية، كذلك تسببت بدمار كبير في الموقع المستهدف وعدة منازل في محيطها مما أدى لإصابة بعض المدنيين القاطنين في المنطقة بجراح.
ولفت المرصد السوري إلى أن المنطقة المستهدفة هي “بطرايا” في أطراف مدينة بانياس الساحلية، وأشار المرصد السوري أن الأهالي استيقظوا قرابة الساعة الـ 4 فجر على دوي الانفجارات العنيفة التي تسببت بحالة من الذعر بينهم.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 20 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 14 منها جوية و6 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 39 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 41 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، من بينهم 7 من الجنسية الإيرانية من الثوري الإيراني، و 9 من حزب الله اللبناني و 3 من الجنسية العراقية و 10 من المجموعات المسلحة الموالية لإيران، و7 من المسلحين الإيرانيين من الأجانب، و5 مجهولي الهوية.
بالإضافة لفقدان 9 مدنيين بينهم سيدة حياتهم بالاستهدافات الإسرائيلية.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
10 دمشق وريفها
5 درعا
3 على حمص
1 على القنيطرة
1 طرطوس
