أكدت نساء مقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، على أن مشروع الأمة الديمقراطية السبيل الوحيد والقوة الداعمة لمواجهة الذهنية الذكورية، لتصبح المرأة بذلك قوة تغيير في مجتمعها.
لعبت المرأة دوراً محورياً وهاماً في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات بحضورها اللافت بمختلف جوانب الحياة، كونها جزء أساسي من المجتمع.
ومع انطلاق ثورة المرأة في روج آفا وشمال وشرق سوريا تحررت النساء من العادات والتقاليد البالية، ونظمن أنفسهن في كافة المجالات الحياتية، خاصة مع بدء المؤسسات والمراكز التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية عملها في المنطقة.
في السياق, أشارت نساء من مقاطعة الشهباء أنه كان لتحرير المقاطعة من مرتزقة داعش الأثر الكبير بتغير شخصية المرأة ومشاركتها ضمن كافة المجالات وكسرها لقيود المجتمع، وأكدن أن تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية كفيل لمواجهة الذهنية الذكورية وتوعية المجتمع بحقيقة المرأة وتاريخها، للوصول إلى مجتمع ديمقراطي حر.
وأوضحت نساء الشهباء أنهن في الوقت الراهن يلعبن دورهن في كافة المجالات، كما أنهن يشاركن في إدارة المنطقة واتخاذ القرارات التي تثبت دورهن في المجتمع, وأشرن إلى واجبهن في الوقوف إلى جانب النساء اللواتي لا زلن محرومات من حقوقهن، وذلك عبر المحاضرات والنقاشات وحتى الزيارات المستمرة لتلك العوائل.
وأكدت النساء أنهن وبعد عملهن وفق مبادئ الأمة الديمقراطية وتعرفهن على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وانضمامهن لدورات تدريبية فكرية عرفن حقيقتهن وما بإمكانهن القيام به، ووقفن بوجه الذهنية الذكورية التي تحاول القضاء على دورهن وطمس تاريخهن.
