المرصد السوري: مقتل 11 من المرتزقة السوريين في ليبيا، بينهم طفلٌ دون سن الثامنة عشرة

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أحد عشر من المرتزقة السوريين في ليبيا، بينهم طفلٌ دون سن الثامنة عشرة، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة التابعين للنظام التركي في ليبيا، مئتين وثمانية وتسعين، بينهم ثمانية عشر طفلاً.

لا يتورع النظام التركي عن استخدام شتى الأساليب لجذب المرتزقة لدفعهم للقتال ضد الجيش الليبي، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أحد عشر عنصراً من المرتزقة السوريين في ليبيا، بينهم طفلٌ دون سن الثامنة عشرة، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوفهم مئتين وثمانية وتسعين، بينهم ثمانية عشر طفلاً.

وأوضح المرصد أن القتلى هم من مرتزقة لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال وسليمان شاه مضيفاً بأنهم قُتلوا خلال الاشتباكات على محاور القتال في طرابلس ومصراتة ومناطق أخرى.

تركيا مستمرة في إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا…وارتفاع أعدادهم إلى نحو 9 آلاف

إلى ذلك, هبطت طائرة تابعة للخطوط الإفريقية قادمة من تركيا في مطار مصراتة الليبي يوم ةأمس وعلى متنها مئة واثنان وعشرون مرتزقا سوريا ليرتفع بذلك أعددهم إلى نحو تسعة آلاف مرتزق بينهم نحو مئةٍ وخمسين طفلاً، تتراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والثامنة عشرة فيما ارتفع حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة إلى مئتين وثمانية وتسعين مرتزقا.

خالد المحجوب: لن نسلم المرتزقة إلا بعد التحقيق معهم

ومن جهة أخرى قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، إن الجيش لن يكشف أعداد المرتزقة الذين تم القبض عليهم بمحاور طرابلس، خلال قتالهم مع مرتزقة حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

هذا ودعت تركيا حلف الناتو للتدخل في ليبيا مبررة مطلبها بضرورة وقف تقدم الجيش الليبي صوب طرابلس العاصمة.

يشهد محيط قاعدة الوطية العسكرية مواجهات عسكرية ضارية

أما من الناحية الميدانية يشهد محيط قاعدة الوطية العسكرية، غربي ليبيا، التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، مواجهات عسكرية ضارية أسفرت عن طرد مرتزقة تركيا من منطقة العقربية، كما تمكن الجيش من تدمير منصات صواريخ متحركة كان المرتزقة يستخدمونها لقصف قاعدة الوطية.

يأتي هذا في أعقاب إسقاط الجيش الليبي لمسيرات تركية، في محيط العاصمة طرابلس. وفي سماء قاعدة الوطية، إضافة إلى أسر عدد من المرتزقة، خلال محاولاتهم التقدم باتجاه القاعدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى