المرصد: روسيا وتركيا تقتربان من إنهاء وجود المرتزقة في سوريا عبر نقلهم إلى ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الانسان عن تحضيرات لتركيا لارسال أكثر من 2500 مرتزق من الجيش الوطني السوري للقتال في ليبا كما قال المرصد ، إن روسيا وتركيا اختارتا ليبيا لنقل المجموعات المرتزقة والجهاديين من سوريا إليها، في وقت يسعى فيه أردوغان لاستغلال ورقة المرتزقة لتهديد أوروبا واستغلالها من جديد والحصول على مكاسب سياسية.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الاتفاقيات التركية الروسية وصلت إلى خواتيمها من أجل إنهاء من وصفهم “بالجهاديين” داخل الأراضي السورية، حيث يُراد من النظام التركي استخدامهم في بقعة جغرافية أخرى من العالم، فاختار ليبيا.

المرصد: تركيا فتحت جسراً جوياً آخر للمجموعات المرتزقة للانتقال إلى ليبيا

و وفقا لرامي عبد الرحمن فإنّ تركيا أخذت ما تريده من سوريا، حيث احتلت عفرين ومناطق في شمال البلاد، وأرسلت آلاف الجنود الأتراك من أجل السيطرة على المنطقة الحدودية بين جسر الشغور جنوب غرب إدلب ومنطقة رأس العين في ناحية ابو الظهور.

وأبلغت الاستخبارات التركية مجموعاتها المرتزقة، أنها تريد الحسم في ليبيا على حساب الجيش الوطني الليبي خلال الأسابيع القادمة من أجل مساعدة ميليشيات الوفاق وإحراز المزيد من التقدم، وبين المرصد أن تركيا فتحت جسراً جوياً آخر للمجموعات المرتزقة السورية وغير السورية لنقلهم.

“تركيا تحول ليبيا إلى مركز لتجمع “الجهاديين والمتطرفين والمرتزقة

وأكد عبد الرحمن، أن هناك مرتزقة من داعش من الجنسية السورية باتوا في ليبيا، وهناك أيضاً عناصر من جنسيات أجنبية من داعش جرى نقلهم إلى هناك عبر الأراضي التركية، أي أن هناك خطة لنقل عدد كبير منهم.

واعتبر عبد الرحمان في تصريحاته أنّ تركيا تعمل اليوم على تفريغ إدلب مِمّن وصفهم بالجهاديين، بينما هي من أدخلتهم إلى سوريا من أجل تدمير الحراك الشعبي المطالب بالحرية وربطه بالإسلام المتطرف، لافتا إلى أنه لايزال هناك عناصر من مرتزقة الوطني السوري يخرجون للقتال في ليبيا.

أكثر من 2500 مرتزق من “الوطني السوري” يتجهزون للانتقال إلى ليبيا

وفي وقت لاتزال تركيا تقوم فيه بتجنيد المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا عبر الأراضي التركية، تحدث المرصد عن ألفين وخمسمئة مرتزق من “جيش وأحرار الشرقية” يستعدون للانضمام لأكثر من سبعة آلاف وخمسمئة مرتزق آخر هناك.

وفي خطوة تعد استغلالاً من قبل أردوغان للدول الأوروبية، قال رئيس النظام التركي إن الإرهابيين قد يجدون موطئ قدم لهم في أوروبا، إذا سقطت حكومة الوفاق الإخوانية، وذلك لإجبار أوروبا على تقديم الدعم لها والوقوف ضد عمليات التحرير التي يقودها الجيش الوطني ضد المتطرفين وميليشيات السراج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى