المركز العربي: السياسات التركية المائية تهدد الأمن الغذائي في سوريا والعراق

أدان المركز العربي في واشنطن استخدام دولة الاحتلال التركي ملف المياه كوسيلة ضغط ضد العراق وسوريا ، محذراً من أنّ ذلك بات يهدد الأمن الغذائي في البلدين.

مع استخدام دولة الاحتلال التركي الأنهار العابرة للحدود في إطار الحرب التي تخوضها ضد الشعبين السوري والعراقي؛ ومواصلة سرقة حصة البلدين من مياه نهري دجلة والفرات منذ خمسة أعوام بنسبة تراوح بين الستين والسبعين بالمئة

أدان المركز العربي في واشنطن استخدام دولة الاحتلال التركي ملف المياه كوسيلة ضغط ضد العراق وسوريا لانتزاع تنازلات من دول الجوار، محذراً من أنّ ذلك بات يهدد الأمن الغذائي في البلدين.

و قال المركز إنّ شح المياه في العراق وسوريا بات يهدد الأمن الغذائي في البلدين، بسبب سياسات النظام التركي المتمثلة بإنشاء مشاريع ضخمة على نهري دجلة والفرات، دون الاعتراف بالمواثيق الدولية المتعلقة بحصص كل دولة من المياه.

وأكد في تقرير له، إنّ: “نهري دجلة والفرات تعرضا للآثار السلبية بسبب إقامة السدود وتطبيق أنظمة الري وخطط إدارة المياه من جانب تركيا”.

التقرير اعتبر أنّ استمرار دولة الاحتلال التركي في سياساتها سيؤثر على إمداد المياه لجيران تركيا الجنوبيين، وسيقلل من مياه دجلة في العراق بنسبة 56%، محذراً من أنّ ذلك سيفاقم التصحر والملوحة في مناطق بعيدة مثل الأهوار الجنوبية.

كما ندد المركز العربي في واشنطن باستخدام النظام التركي المياه كوسيلة ضغط لانتزاع تنازلات من دول الجوار”، مشيراً إلى تعمد أنقرة قطع المياه عن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وحرمان ملايين السكان هناك من المياه.

وتعاني مناطق شمال وشرق سوريا و العراق من أزمة جفاف قاسية، خاصة مع انحسار مياه السدود بشكل كبير في السنوات الأخيرة، جراء حبس دولة الاحتلال التركي وإيران لمياه نهري دجلة والفرات، حيث أصبح العراق البلد “الخامس في العالم” الأكثر تأثراً بالتغيّر المناخي، حسب الأمم المتحدة كما أنّ مناطق شمال شرق سورية على شفير كارثة مائية بيئية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى