المسماري: أردوغان يسعى لاستثمار ما حققه في طرابلس من أجل الوصول إلى الهلال النفطي

اتهم الناطق باسم للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة السيطرة على الهلال النفطي وهو ما يبرر رفضه وقف إطلاق النار. في وقت تتصاعد المواقف بين باريس و أنقرة بشأن تدخل الأخيرة في الشأن الليبي.

أشار الناطق باسم للجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري إلى أن أوامر تقدم الميليشيات إلى سرت مصدرها زعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان الذي يهدف الوصول إلى الحقول والموانئ النفطية، في خليج سدرة، وهو ما يبرر رفضه وقف إطلاق النار.

وأشار بأن رفض أردوغان المبكر، لإعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا، ومن بعده ئيس حكومة الوفاق فايز السراج ، يكشف تملكه زمام حكومة الوفاق و سعيه للسيطرة على النفط الليبي عبر مجموعة الميليشيات التابعة للوفاق والمرتزقة السوريين التابعين للجيش الاحتلال التركي.

تصاعد المواقف بين أنقرة وباريس بشأن الأزمة الليبية

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اتهم تركيا بتوريد الجهاديين والمرتزقة إلى ليبيا ووصف دورها هناك بالإجرامي مضيفاً أن تركيا تتحمل مسؤولية تاريخية وجنائية لبلد يزعم أنه عضو بحلف شمال الأطلسي.

رد عليه وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو متهماً الرئيس الفرنسي باتباع نهج استعماري في ليبيا.

ديون أنقرة على طرابلس تتعلق بصفقة الطائرات المسيرة التركية مع الوفاق

وحسب مواقع إخبارية ، فإن تركيا ترتب لدعم جديد للميليشيات والمرتزقة المقاتلة إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، فقد أفادت تقارير إعلامية محلية بتزويد أنقرة الميليشيات بطائرات درون مسيرة انتحارية.

في السياق ذاته، ذكر رمزي آغا رئيس لجنة إدارة أزمة السيولة في مصرف ليبيا المركزي بشرق البلاد أن وجود محافظ المصرف المركزي في تركيا كان لوضع اللمسات النهائية لتنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الوفاق وتركيا لسداد صفقة متعلقة بطائرات مسيرة بكل أنواعها وتعويض الشركات التركية عن عقود قبل عام ألفين وأحد عشر.

وذكر تقرير الموقع الليبي، أن أنقرة تخطط لإمداد زعيم الجماعة الليبية المقاتلة في طرابلس الموالية لمرتزقة القاعدة خالد الشريف بالطيران المسير، باستخدام عدة مطارات صغيرة. ما ستشكل خطرا قادما على ليبيا والمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى