أثار رفع مصرف سورية المركزي التابع لحكومة دمشق صرف الدولار الأميركي إلى ثلاثة آلاف وخمس عشرة ليرة للدولار بعد أن كان ألفين وثمانمئة استهجاناً واستياءً شعبياً مما يزيد أعباء المواطنين الاقتصادية وما يرافقه من غلاء فاحش في أسعار السلع وتصاعد لوتيرة الفساد والرشاوي في مؤسسات حكومة دمشق العامة .
في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد زاد مصرف سورية المركزي التابع لحكومة دمشق معاناة السوريين عبر رفع سعر صرف الدولار الأميركي إلى ثلاثة آلاف وخمس عشرة ليرة، في خطوة عدها خبراء اقتصاديون دليلاً على تواطؤ الحكومة مع التجار والمتمولين بسحب ما في جيوب المواطن عبر رفع الأسعار وزيادة الضرائب.
ورفع المصرف المذكور ، سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية إلى ثلاثة آلاف وخمس عشرة ليرة للدولار بعد أن كان ألفين وثمانمئة .
وأثار هذا القرار استهجاناً واستياءً شعبياً، لاسيما وأنّه جاء بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتجاوزه حاجز الأربعة آلاف وثمانمئة ل.س، وسط غلاء فاحش في أسعار السلع والمواد الغذائية.
المرصد السوري: اختلاس 38 مليار ليرة من إحدى المؤسسات التابعة لحكومة دمشق بحلب
بين هذا وذاك كشف “الجهاز المركزي للرقابة المالية” التابع لحكومة دمشق عن عملية اختلاس كبيرة للأموال في إحدى المؤسسات بحسب ما أفاد المرصد السوري وذلك بعد الكشف عن سرقات تجاوزت ثمانية وثلاثين مليار ليرة سورية في مطاحن حلب.
سعر ليتر المازوت وصل إلى 7000 ل.س في السوق السوداء ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق
في حين سجل سعر مادة المازوت في السوق السوداء ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق رقماً قياسياً بحسب ما نشرت مؤسسات إعلامية مقربة من الأخيرة حيث وصل سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء إلى سبعة آلاف ليرة سورية هذا السعر يتجاوز البنزين بنحو خمسمئة ليرة والذي يباع حالياً في السوق السوداء بستة آلاف – ستة آلاف وخمسمئة ل.س.
في حادثين منفصلين.. مقتل مختار بلدة ومواطن في ريف درعا
وبالانتقال إلى الوضع الميداني رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاث حوادث فلتان أمني في درعا، خلال اليوم، حيث قتل مختار بلدة صيدا الحانوت برصاص مسلحين مجهولين على طريق تسيل-عين ذكر غربي درعا كما عثر أهالي على جثة مواطن ملقاة على اوتستراد دمشق-درعا، بالقرب من بلدة صيدا شرق المدينة ، بعد اختطافه منذ عشرين يوماً من العاصمة دمشق.
فيما استهدف مسلحون مجهولون منزلاً في الحي الغربي من مدينة نوى بالريف الغربي بالأسلحة الخفيفة حيث يعمل صاحب المنزل المستهدف بحسب المرصد السوري بتجارة المخدرات ومتعاون مع سلطات حكومة دمشق دون ورود معلومات عن خسائر بشرية .
