قوات حكومة دمشق تواصل حصار الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية

في الوقت الذي تواصل فيه حكومة دمشق حصارها على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء وقرى ناحيتي شيراوا وشرا في مقاطعة عفرين المحتلة، حذر إداري في حيي الشيخ مقصود والأشرفية من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى زيادة عدد الوفيات في الحيين، مطالباً في ذات الوقت برفع الحصار.

تواصل الفرقة الرابعة سيئة الصيت في قوات حكومة دمشق، منذ منتصف شهر آب من العام الفائت، بفرض حصار جائر على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء وقرى ناحيتي شيراوا وشرا في مقاطعة عفرين المحتلة.

وتمنع دخول جميع مقومات الحياة إلى هذه المناطق، بدءاً من المازوت وصولاً إلى الأدوية وحليب الأطفال وحتى حطب التدفئة.

وألقى الحصار بظلاله على مختلف مناحي الحياة، إذ توقفت مولدات الكهرباء عن العمل أو باتت على وشك الوقوف، كما تأثر القطاع الصحي لناحية عدم توفر الأدوية وتوقف سيارات الإسعاف ومولدات المشافي وخطر ذلك على مرضى الأمراض المزمنة وازدياد إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب توقف مشاغل الخياطة التي باتت الوحيدة التي توفر فرص عمل للمواطنين يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم الأساسية بالحدود الدنيا.

كما أثر الحصار على الموسم الزراعي، حيث عزف المزارعون عن زراعة الأراضي المروية، في حين توقف مزارعو الخضروات عن الزراعة بسبب عدم وجود المحروقات والخشية من الخسارة.

إلى ذلك ارتفعت أسعار المواد الغذائية مع ندرتها وفقدان غالبية الأنواع من الأسواق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى