وجه حزب الشعب الجمهوري انتقادا لاذعا إلى سياسة رئيس النظام التركي أردوغان وصهره على خلفية تراجع سعر صرف الليرة التركية والتعاطي مع وباء كورونا ما سبب أزمة اقتصادية في البلاد .
يشهد الاقتصاد التركي أزمة خانقة بسبب انهيار العملة التركية إلى أكثر من مئة وخمسين بالمئة نتيجة سياسات أردوغان التوسعية وزيادة الإنفاق العسكري بسبب التدخل في العديد من دول المنطقة من بينها سوريا والعراق وليبيا فضلا عن عمليات التنقيب شرق المتوسط وتبعات جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد شن حزب الشعب الجمهوري هجوما على أردوغان وصهره بيرات البيرق متهما الأخير بتدمير الاقتصاد التركي وقال المتحدث باسم الحزب أوزتراك أن نظام الرجل الواحد مؤشر على تراجع الديمقراطية متهما إياه بإسكات الإعلام الحر بقرارات كيفية، وفصل رؤساء البلديات المنتخبين واعتقال معارضيه وفرض الضرائب على الشعب
وأضاف أن حياة الشعب تتعرض للخطر بسبب تزايد عدد ضحايا فيروس كورونا مرة أخرى مشيرا إلى أن النظام التركي وصهر أردوغان مسؤولون عن القرارات التي تصدر بشأن التدابير المتخبطة في البلاد ملمحا إلى أن المسؤولين يخدعون المواطنين في هذه القضية
وانتقد اوزتراك قيام أردوغان بجمع المواطنين على شكل علبة أسماك على حد وصفه في ولاية غيرسون قبل أسبوع واحد فقط مضيفا أنه يدعي الحذر في الأعراس في حين ينتقد المواطنين على عدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية .
وأردف أوزتراك أن نائب حزب العدالة والتنمية أقام حفل زفاف بحضور ألف وخمسمئة شخص دون الانصياع لأي قواعد في تركيا متسائلا هل القانون والعقاب ينطبق فقط على الشعب الفقير مؤكدا أن وزير الصحة غير قادرعلى قول أي شيء عن هذا وأن القرارات عائدة لأردوغان وصهره .
