المعتقلون في معتقل بشيك دوزوي يضربون عن الطعام في ١٤ تموز

أعلن المعتقلون في السجون التركية في ١٤ تموز إضراباً عن الطعام لمدة 5 أيام استنكاراً لممارسات التعذيب والإبادة التي تمارس بحقهم, فيما أكدت شخصيات وطنية في كوباني أن “مقاومة سجن آمد مهدت الطريق لشعوب المنطقة لتسلك المسار الصحيح”، وأضافوا: “ما نعيشه اليوم هو ثمار مقاومة الكوادر الذين لم يستسلموا للتعذيب الممارس عليهم”.

لمقاومة الرابع عشر تموز ضد سياسات الفاشية التركية الاستبدادية والقمعية أثر عميق في التاريخ, إذ حوّل فيها الرعيل الأول من كوادر حزب العمال الكردستاني أجسادهم وأرواحهم إلى جسور للسلام, ومنها يستمد الكرد قوتهم وإرادتهم للحفاظ على إرثهم ووجودهم.

وبمناسبة الذكرى الأربعين لهذه المقاومة، قرر ١٤ معتقلاً في معتقل بشيك دوزوي فئة T في طرابزون البدء بإضراب عن الطعام لمدة 5 أيام بسبب زيادة انتهاكات حقوق الانسان ضدهم.

إذ تحدث أحد المعتقلين، رسول جكر (52 عاماً) هاتفيا مع زوجته حليمة جكر, وهي اوضحت بدورها بأن المعتقلين بدأوا إضراباً عن الطعام لمدة 5 أيام في 14 تموز استنكارا لممارسات التعذيب والإبادة التي ترتكبها الفاشية التركية بحقهم . وقالت حليمة جكر إن المعتقلين أكدوا أنهم سيستمرون في قرارهم إلى أن تنفذ مطالبهم.

وأضافت حليمة جكر إن زوجها قال إن الطعام الذي يعطى لهم ليس صالحاً للأكل وطالب بأن ينظر في وضع المعتقلين المقلق للغاية وما يجري من انتهاكات لحقوقهم في المعتقلات .

شخصيات وطنية: ثورة روج آفا هي ميراث مقاومة سجن آمد

وفي السياق, أكدت الشخصية الوطنية والرئيس المشترك لأكاديمية الشهيد أمكيهان جودي في إقليم الفرات، سليمان سليمان،إن “المقاومة التي حصلت في سجن آمد مهدت الطريق لشعوب المنطقة لتسلك المسار الصحيح وليس للشعب الكردي فحسب”.

مؤكداً أن ما نعيشه اليوم هو ثمار مقاومة الكوادر الطليعيين الذين لم يستسلموا للتعذيب الممارس عليهم وقال: “علمونا معنى التضحية والفداء، وأثبتوا لنا أن المقاومة حياة وبدونها لن ننال حريتنا”.

شخصيات وطنية: مقاومة آمد أوصلت رسالة الكرد للعالم بأنهم لا يرضون بالذل والعبودية

وبدوها قالت الشخصية الوطنية والرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عائشة أفندي، إن “الرسالة الأولى التي أوصلها الكرد للعالم بأنهم لا يرضون بالذل والعبودية كانت من سجن آمد”، مضيفة: “إن بقائنا اليوم على قيد الحياة هو بفضل أولئك الرفاق الذين ضحوا بأرواحهم لنحيا بأمان”.

بينما دعت المهجرة سلوى أحمد الجميع إلى فهم هذه المقاومة جيداً والوقوف إلى جانب الكريلا بوجه الاحتلال والخيانة وتصعيد النضال .

ومن جانبها قالت المهجرة سهام حنان: “لقد وضع الشعب الكردي أمله بثوّار كردستان ووثق بهم وآمن بأنّ الحرية والتحرير ستتحققان بقيادتهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى