المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تؤجل رسمياً الانتخابات الرئاسية

بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى الشهر المقبل جراء محاولات الأخوان إلغائها بشكل كامل، دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، الليبيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.

دقت أجراس الرابع والعشرين من كانون الأول دون أن تشهد ليبيا انتخابات كان الليبيون يعولون عليها لوضع أوزار أزمة تثقل كاهل البلاد منذ أكثر من عقد وغابت “ساعة الصفر” التي كانت من المفترض أن تعطي شارة انطلاقة جديدة بفتح مراكز الاقتراع في بلد يتطلع إلى مرحلة بناء المؤسسات وإعادة الإعمار وسط سيل من الأحداث التي قادت بشكل أو بآخر نحو التأجيل.

فأول انتخابات رئاسية في ليبيا والتي كان من المقرر إجراؤها، اليوم الجمعة، اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تأجيلها إلى شهر آخر على أن يتولى مجلس النواب العمل لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.. وهنا أسئلة كثيرة تدور في خلد الليبيين دون أن تجد إجابات في وقت مرت فيه العملية الانتخابية بعراقيل عدة جعلت من المستحيل إجراءها في موعدها.

أول هذه العراقيل، محاولات تمديد عمر السلطة التنفيذية الحالية مرورًا بالإعلان عن قانون الانتخابات الرئاسية الصادر من البرلمان الليبي والذي رفضه الإخوان المأمورون تركياً، بسبب مواده وشنه برفقة تشكيلات مسلحة هجومًا على عدد من فروع مفوضية الانتخابات وأغلقوا مقارها.

ستيفاني ويليامز تدعو الليبيين إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والانتقال الديمقراطي في البلاد

وبعد الفشل في إجراء الانتخابات الرئاسية، دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز الليبيين إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وهنا لا بد من الإشارة الى الدور التركي البارز في نسف المسار السياسي في ليبيا عبر اذرعه من الاخوان المسلمين ومرتزقته السوريين وغيرهم في سبيل الابقاء على مصالحه والاستمرار في تطبيق أطماعه الاستعمارية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى