الملتقى السوري حول المؤامرة الدولية يصدر بيانه الختامي

خرج عن الملتقى السوري حول المؤامرة الدولية مجموعة من المخرجات لضمان حرية القائد عبدالله أوجلان ومن أهمها: إنّ قضية الحرية الجسدية للقائد أوجلان من القضايا المحورية للسوريين أيضاً كما هي قضية للأحرار المؤمنين بعدالة القضية الكردية، وضرورة العمل على وجه السرعة لفك العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وتحقيق حريته.

اختتمت أعمال الملتقى السوري حول المؤامرة الدولية الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في منتجع شتو بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، تحت شعار” معاً لإنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان” بالإدلاء ببيان ختامي.

المؤتمر انطلق برعاية حزب الاتحاد الديمقراطي حيث شارك فيه مئة وخمسين مندوباً وشخصيات سياسية وحقوقية من كافة المناطق السورية من حلب ودمشق وجبلة واللاذقية وحمص.

بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشخصيات السياسية ورؤساء الأحزاب في شمال وشرق سوريا، ووجهاء العشائر العربية.

بدأت أعمال الملتقى بكلمة ترحيب من قبل عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بروين يوسف، وعضو الهيئة التنفيذية للحزب سيهانوك ديبو، اللذين رحبا بالحضور، واستذكرا الضحايا الذين فقدوا حياتهم؛ جراء الزلزال.

وبين الملتقى بأنّ دخول المؤامرة عامها الخامس والعشرين قد تزامن مع ما تشهده المنطقة من هجمات الإبادة الجماعية الفاشية المستمرة منذ أربعة وعشرين عاماً على مستوى المؤامرة وفي الوقت نفسه المقاومة التي لا مثيل لها في التاريخ.

وفي نهاية الملتقى أكد المجتمعون بأنّه ليس أمام شعوب المنطقة وبالأخص المكونات السوريّة سوى التكاتف والتعاضد لحل الأزمة السورية وفق القرار الدولي 2254، وكي يكون العام الـخامس عشر للنضال ضد المؤامرة عام الهزيمة المؤكدة لها، وعام انهيار فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ، وعام كسر نظام العزلة والتعذيب في إمرالي وضمان حرية القائد أوجلان الجسدية.

وجدد الملتقى الدعوة لعموم مكونات الشعب السوري وكافة قواه الديمقراطية والوطنية إلى فهم حقيقة العام الـخامس والعشرين للمؤامرة الدولية، وخوض النضال حتى الانتصار وتحقيق تطلعات شعبنا بعموم مكوناته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى