المونيتور الأمريكي:انتقال مرتزقة الاحتلال التركي من إدلب إلى أفغانستان يشكل تهديداً لموسكو وحلفائها

أشار موقع المونتور الأميركي إلى أن انتقال مرتزقة الاحتلال التركي من مدينة إدلب إلى أفغانستان قد يشكل تهديدات كبيرة لروسيا وحلفائها في آسيا الوسطى.

مع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان عاد القلق إلى الشرق الاوسط ويرافق هذه العودة انتعاش نشاط مرتزقة داعش في البلاد والجماعات المتطرفة, حيث شن مرتزقة داعش يوم الخميس الفائت هجوما انتحاري عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولي الذي أسفرعن مقتل أكثر من مئة مدني أفغاني و ثلاثة عشر جنديا أميركيا.

موقع المونيتور الأميركي قال على موقعه إن انتقال مرتزقة الاحتلال التركي من إدلب إلى أفغانستان قد يشكل تهديدات كبيرة لروسيا وحلفائها في آسيا الوسطى, موضحا أنه وبعد مغادرة الأميركيين كانت روسيا تأمل في أن تتمكن طالبان من السيطرة على الوضع الأمني ​​وتدمير الخلايا الإرهابية في أفغانستان مشيرا إلى أنه يمكن الآن للمرتزقة بما فيهم داعش أن يجدوا ملاذاً في البلاد.

الموقع أوضح إلى أن احتمال وصول مرتزقة تابعين للاحتلال التركي من إدلب إلى افغانستان بموافقة من حركة طالبان,وهكذا، فإن صعود طالبان إلى السلطة يترك المزيد من الأسئلة ليس فقط فيما يتعلق بمخططاتها ولكن أيضًا بشأن قدرتها على حل المهام الموكلة إليها من قبل الدول التي تعمل على تطوير العلاقات والاتصالات معها.

كما أكد الموقع الأمريكي أنه من الممكن أن تصبح أفغانستان مرة أخرى “قاعدة للسلفية الجهادية الدولية” والسبب في ذلك قد لا يكون فقط “ثغرات” في أنشطة طالبان لممارسة سلطتها، ولكن أيضًا الموقف الهادف لبعض الجماعات داخل طالبان التي لها وجهات نظر خاصة مختلفة عن قيادة الحركة.

وعليه أوضح قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث “فرانك” ماكنزي إن بلاده على أهبة الاستعداد لأية هجمات جديدة في كابول من قبل مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى