إتساع الرقعة الجغرافيا لتجسس النظام التركي لتشمل فنزويلا في محطة جديدة

كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي وثائق عن تجسس سفارة النظام التركي في فنزويلا على خصوم أردوغان من الأتراك ,ما أفضى إلى فتح تحقيقات تتعلق بالإرهاب بشأن هؤلاء الأشخاص بدون أدلة دامغة.

في سعي من قبل رئيس النظام التركي أردوغان إلى إلغاء الآخر والتضييق السياسي على معارضيه داخليا بل ملاحقة من فروا إلى الخارج من قبضته السلطوية الحاكمة ,كشف موقع نورديك مونيتور السويدي عن وثائق تجسس السفارة التركية في فنزويلا على خصوم أردوغان من الأتراك، قبل أن ترسل المعلومات الخاصة بهم إلى أنقرة. وبحسب الموقع فإن وزارة الخارجية التركية شاركت تلك المعلومات مع السلطات القضائية، ما أفضى إلى فتح تحقيقات تتعلق بالإرهاب بشأن هؤلاء الأشخاص بدون أدلة دامغة.

هذا ويواجه منتقدو حكومة أردوغان بالخارج، لاسيما أعضاء حركة غولن، عمليات مراقبة ومضايقات وتهديدات بالقتل واختطاف، منذ أن قرر أردوغان أنهم كبش فداء لمشاكله القانونية.

وكثيرًا ما كان يتم حرمانهم من الخدمات القنصلية، مثل: التوكيل الرسمي، وتسجيل المواليد، بالإضافة إلى إلغاء جوازات سفرهم ومصادرة ممتلكاتهم في تركيا، بالإضافة إلى توجيه اتهامات جنائية بحق أفراد عائلاتهم.

ويشار إلى أن عملية التجسس الضخمة التي يشارك فيها الدبلوماسيون الأتراك في دول أجنبية ترقى أيضًا إلى انتهاك القوانين المحلية للدول المستقبلة ومبادئ القانون الدولي، وفق مراقبين.

والجدير بالذكر وفي أعقاب الانقلاب المزعوم في ألفين وستة عشر، بدأت بعض الدول الغربية تحقيقات في أنشطة التجسس على الأتراك والمنظمات التركية في الخارج من قبل موظفي وزارة الخارجية التركية وممثلي السلطات المختصة والأئمة وضباط المخابرات المعتمدين كدبلوماسيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى