المونيتور: تركيا تعقد صفقة مع آرامكو السعودية

قال موقع أمريكي إنّ شركة آرامكو السعودية إلتقت مع نحو ثمانين مقاولاً تركياً لمناقشة مشاريع محتملة بقيمة خمسين مليار دولار في المملكة وهذه الاتفاقية المالية الجديدة بحسب خبراء يمكن أن تكون جزءاً من محاولة لإنقاذ الليرة التركية بعد انخفاضها بشكل غير مسبوق بعد فوز أردغان بالانتخابات الرئاسية.

يبدو أنّ المملكة السعودية بدأت ترمي حبال النجاة للأنظمة المتهاوية في الشرق الأوسط بعد أن استدارت نحو بشارالأسد بالتطبيع علانية وإعادته إلى حضن الجامعة العربية بطريقة تشوبها ألف شائبة وشائبة هاهي ترمي حبال نجاتها الاقتصادية نحو أردوغان الفائز بالانتخابات المنهار اقتصاديا خصوصاً مع موجة الانهيار غير مسبوقة لليرة التركية بعد إعلان النتائج الانتخابية في الثامن والعشرين من الشهر الفائت.

و قال موقع المونيتور الأمريكي إنّ شركة النفط العملاقة آرامكو السعودية التقت مع نحو ثمانين مقاولاً تركياً هذا الأسبوع؛ لمناقشة مشاريع محتملة بقيمة خمسين مليار دولار في المملكة.

ومن جهته، قال رئيس نقابة المقاولين الأتراك، أردال أرن، إنّ المشاريع المحتملة يتم التخطيط لها حتى عام ألفين وخمسة وعشرين.

حيث ستضع أرامكو بحسب المونيتور قريباً قائمة بالمقاولين الذين سيعملون على المشاريع، كما سيجتمع الطرفان مرة أخرى قريباً في المملكة العربية السعودية”.

خبراء يقولون إنّ هذه الاتفاقية المالية الجديدة يمكن أن تكون جزءاً من محاولة لإعادة العلاقات المتصدعة بين البلدين ، ومحاولة لإنقاذ أردوغان عبر المال الاقتصادي بعد تجاوزه الانتخابات الرئاسية بصعوبة

وقال الخبير إمدات أونر، الدبلوماسي السابق، إنّ اهتمام آرامكو بإشراك المقاولين الأتراك يمكن اعتباره جزءاً من جهود المصالحة الجارية بين أنقرة والرياض.

ويمر الاقتصاد التركي بأزمة كبيرة، مع انخفاض قيمة الليرة وفوز أردوغان بولايته الثالثة بفارق ضئيل، ولذلك ليس لديه خيار سوى تغيير نهجه، حسب الموقع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى