أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الرابع والعشرين من الشهر القادم سيكون موعدا لاستئناف أعمال ما تسمى اللجنة الدستورية في جنيف.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت جولات عديدة انتهت جميعها بالفشل وذلك وسط غياب ممثلي الشعب السوري الحقيقيين، كما تأتي هذه الجولة بعد انتهاء الحكومة السورية من تنظيم انتخابات مجلس الشعب ما يعني وحسب مراقبين أن هذه اللجنة أصبحت بدون جدوى.
وحول قضية المعتقلين, فقد تجاهل بيدرسون الفظائع التي ترتكب من قبل مرتزقة الاحتلال التركي بحق المختطفين في المناطق المحتلة وخاصة في عفرين, خلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن يوم الأربعاء الماضي .
