شجبت عضوات المؤسسات في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدن أنهن بفكر المرأة الحرة سيحققن الحرية الجسدية للقائد.
مع مرور سعبة وعشرين شهراً متواصلاً دون ورود معلومات عن القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، تتواصل ردود الفعل المنددة بالعزلة المشددة المفروضة عليه.
وفي السياق, استنكرت الرئيسة المشتركة لمجلس التدريب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، سعاد حسن، فرض ما تسمى “العقوبات الانضباطية” من قبل الفاشية التركية على القائد, مشيرة إلى أنّ هذه العزلة هي عزلة على الشعب الكردي ككل.
وأوضحت أنّ حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية هي السبيل لحل المشاكل التي يعاني منها الشرق الأوسط بشكل عام وحل القضية الكردية على وجه الخصوص.
من جهتها، أكدت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حلب، آمنة خضرو, أن الشعب سيبقى ملتفاً حول مشروع الأمة الديمقراطية، حتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وتتحقق إرادة الشعوب الحرة.
بدورها، أوضحت عضوة مؤتمر ستار، مزكين رشيد، أنّ دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها على الشعب الكردي في المنطقة بغية كسر إرادته وإبعاده عن القائد عبد الله أوجلان, مؤكدة تمسكهم بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتصعيد النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.
فيما شجبت عضوة اتحاد المرأة الشابة، رشا علي، انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وأكدت أنّ العدو يستمر باستهداف حركة المرأة، كون القائد أعطاها أهمية كبرى وجعلها تلعب دوراً هاماً في المجتمعات.
