تواصل البرلمانية ليلى كوفن إضرابها المفتوح عن الطعام منذ مئة وتسعة وثلاثين يوما رفضا للعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان مثلها مثل الممثل عن حزب الشعوب الديمقراطي في هولير ناصر ياغز المستمر في اضرابه منذ مئة وستة وعشرين يوما رغم ما يعانيه من آلام في جسده.
وتحدث ياغز لوكالة فرات للأنباء عن تدهور وضعه الصحي قائلاً: “إن المشاكل الصحية تثقل علي يوما بعد آخر وفي الايام الأخيرة أعاني من ألم شديد في قدمي وعيني ولا أستطيع النوم ”
كما أشار إلى مستوى الفعاليات في المرحلة الراهنة وقال “إن الشعب الكردي أثبت وجوده بالمقاومة والكفاح ويبدأ بكتابة التاريخ من جديد
وفي نفس السياق يواصل النشطاء في مخيم رستم جودي في مخمور إضرابهم عن الطعام الذي بدأ في السادس عشر من كانون الاول العام الماضي.
في حين تواصل العضو في منسقية مجلس عشتار في مخمور فضيلة توك إضرابها ، منذ ستة وستين يوما
أما هريم محمد فقد ترك خلفة واحدا وثلاثين يوما وشيماء عدنان أربعة وعشرين.
الحالة الصحية لمضربي ستراسبورغ تزداد سوءاً
دخل إضراب الكردستانيين الأربعة عشر في مدينة ستراسبورغ الفرنسية يومه المئة وسط تدهور وضعهم الصحي.
وأشار الدكتور كولشن إلى أنهم قادرون على تقديم الإسعافات الأولية عندما يغيب أي مضرب عن وعيه، لكنهم غير قادرين على ضمان النتائج التي قد تكون كارثية في حال تعرض أحدهم لنوبة شديدة داعيا الجهات المعنية والرأي العام إلى التدخل من أجل تلبية مطالبهم
فيما تتواصل حملات الإضراب من قبل برلمانيي حزب الشعوب الديمقراطي وفي عموم مناطق كردستان مع انضمام البرلماني الألماني مارتن دولزر إليها منذ الرابع والعشرين من آذار الجاري.
برلماني ألماني ينضم إلى حملة الإضراب عن الطعام
يأتي هذا فيما أصدر النائب في البرلمان الألماني عن الحزب اليساري في ولاية هامبورغ، مارتن دولزر، بياناً أعلن فيه بدءه الإضراب عن الطعام منذ ليلة الرابع والعشرين من آذار، وذلك دعماً لمطالب المشاركين في الحملة.
قائلا “إن حملة الإضراب عن الطعام هي من أجل الحياة وليس الموت، إنها من أجل الديمقراطية والسلام، وهي صرخة ضد انتهاك الحقوق، هذه الصرخة يجب أن تلقى الصدى لدى الرأي العام، فأوجلان يستطيع لعب دور هام في الديمقراطية والسلام في تركيا وفي الشرق الأوسط مثل نيلسون مانديلا”.
