النظام: الظروف غير مناسبة لعمل اللجنة الدستورية في ظل احتلال تركيا للأراضي السورية

أوضح مندوب النظام لدى الأمم المتحدة أن الظروف غير مناسبة لعمل ما تسمى باللجنة الدستورية بعد أن قام النظام التركي بغزو شمال سوريا وقتل الكثير من المواطنين وشردهم بغية توطين مرتزقة أردوغان مكانهم.

أكّد مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أنه لا تتوفر الظروف المناسبة لعمل ما تسمى اللجنة الدستورية، وذلك بسبب ما قام به النظام التركي من احتلالٍ للأراضي السورية،
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن مساء أمس الجمعة “إن دستور سوريا ورسم مستقبلها هو ملك حصري لشعبها لا يمكن التنازل عنه”.
وأضاف “أن الشعب السوري كان يتوقع أن يتم خلق ظروف مناسبة للسماح للجنة بالعمل في أجواء مريحة تتيح نجاحها، إلا أن الجميع فوجئ بما قدّمته بعض الجهات الدولية والإقليمية لعمل اللجنة، ولا سيما النظام التركي الذي احتل الأراضي السورية وقتل الكثير من المواطنين السوريين، وشرّد ما يزيد على مئة وثمانين ألفاً بهدف تجميع الإرهابيين التابعين لأردوغان مكانهم تحت ستار ما تسمى”منطقة آمنة”، وهي المنطقة التي ترفضها سوريا وتعتبرها أرضاً محتلة، وسيتم التعامل معها على هذا الأساس وفقاً لمبادئ القانون الدولي وأحكام المواثيق ذات الصلة”.

بيدرسن يكشف عن خططه للمستقبل القريب
إلى ذلك أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أنه يحضر للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أقرب وقت ممكن، في إطار متابعة سير عمل ما تسمى اللجنة الدستورية السورية.
وأعرب عن أمله في “الاجتماع مرة أخرى الاثنين المقبل مع أعضاء ما تعرف بهيئة الصياغة التابعة للجنة والمكونة من خمسة وأربعين شخصا”، لافتا إلى أنه يعتقد أنه في غضون أشهر سيتمكنون من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدما في الصياغة.
ونفى المبعوث الأممي أن يكون لديه “إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية، وقال “ما اتفقنا عليه هو أن نعمل بجدية وأن نحرز تقدما، وسوف أقدم تقريرا إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى