النظام والمرتزقة يواصلان تعزيز الجبهات باستقدام المزيد من الآليات والمدرعات

استقدمت قوات النظام المزيد من التعزيزات العسكرية لقضم المزيد من الأراضي ضمن مايسمى مناطق خفض التصعيد ، بالتزامن مع تعزيزات مشابهة استقدمها المرتزقة إلى مناطق التماس

تواصل الأطراف المتنازعة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” تحضيراتها العسكرية واللوجستية عبر استقدام المزيد من التعزيزات إلى الجبهات الساخنة في كل من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المرتزقة استقدموا تعزيزات عسكرية ولوجستية متمثلة بآليات وسلاح ثقيل وذلك إلى محاور جبل شحشبو وسهل في الوقت الذي يواصل فيه مرتزقة الجبهة الوطنية للتحرير تعزيز وتحصين جبهات سهل الغاب لإعاقة تقدم قوات النظام فيها.
بدورها عمدت قوات النظام خلال الـثماني والأربعين ساعة الفائتة إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى محاور التماس.

تحليق متواصل لطائرات النظام المروحية وقصف تركي لشمال حلب

فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان غياب الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية عن سماء منطقة “خفض التصعيد”، وسط تحليق متواصل لطائرات النظام المروحية حيث ألقت أكثر من تسعة وثلاثين برميلا متفجرا منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس مستهدفة محاور كبانة ضمن جبل الأكراد، وخان شيخون ومحيط كفرسجنة وكفرعين وتل عاس والهبيط والشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي
في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام الجيش التركي بتنفيذ قصف صاروخي طال مناطق في قرية “تل مضيق” بريف حلب الشمالي، مما تسبب باندلاع حرائق بالأراضي الزراعية والمنازل السكنية.

يذكر أنه في اجتماع استانة بين الجانبين الروسي والتركي تلقى فيه الأخير إنذاراً بسبب عدم جديته بموضوع منطقة خفض التصعيد مما حدا بمرتزقة النصرة السيطرة على معظم إدلب الأمر الذي يوجه المنطقة نحو معركة كبرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى