النظام يشن هجوماً جديداً على ريف حماة وسط تمهيد ناري مكثف

بدأت قوات النظام بشن هجوم جديد على محوري الجبين وتل ملح بريف حماة وذلك بعد تمهيد ناري مُكثّف بالإضافة لتنفيذ غارات على محاور القتال في حين اتهمت دولة الاحتلال التركي النظام باستهداف نقطة مراقبة تابعة لها في إدلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة تجري منذ فجر اليوم على محوري الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي، بين المجموعات المرتزقة والنظام وذلك في هجوم يُنفذه الأخير على المنطقة بعد تمهيد ناري مُكثّف بنحو أربعمئة وخمسين قذيفة صاروخية ومدفعية في محاولة جديدة منه لاستعادة المناطق التي خسرها قبل أيام.
وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية لأكثر من تسع وعشرين غارة على محاور القتال، في حين وثّق المرصد السوري مقُتل سبعة مرتزقة، وتسعة من قوات النظام .

تعزيزات روسية ضخمة إلى سوريا
في الاثناء أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية كبيرة في محاولة لحسم المعركة في إدلب، حيث وصلت سفينتان عسكريتان إلى ميناء طرطوس، فيما شهدت قاعدة حميميم في اللاذقية هبوط نحو أربع عشرة طائرة شحن عسكرية.

الاحتلال التركي يستقدم رتلاً عسكرياً جديداً نحو “نقاط المراقبة” التابعة له
كما دخل صباح اليوم رتل عسكري جديد يتبع للاحتلال التركي نحو الأراضي السورية يضم أكثر من خمس وثلاثين آلية عسكرية بينها عربتان مجنزرتان ودخل عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون واتجه نحو ما يسمى نقاط المراقبة التركية في تل الطوقان بريف معرة النعمان، ومورك شمال حماة.

دولة الاحتلال التركي تتهم النظام بـ”التحرش” بنقطة مراقبة لها في إدلب وتتوعد بالرد
الى ذلك اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو النظام باستهداف ما يعرف بنقطة المراقبة التركية في إدلب، أمس الخميس، مشددا في هذا السياق على ضرورة وفاء روسيا بالتزاماتها في تثبيت الهدنة في المنطقة.
وأشار إلى أن “تحرش قوات النظام بالنقطة ” أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك بجروح طفيفة.
ووصف أوغلو هذا الحادث بـ”العمل العدواني المتعمد”، وتعهد بأن ترد بلاده على مثل هذه التصرفات حال تكرارها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى