حذرت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، من أن ضرب استقرار المنطقة من خلال الهجمات التركية، يشكل خطرا كبيرا على تأمين مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية
وقالت الهام احمد إن ضرب شمال سوريا يهدد أمن واستقرار المنطقة وقد ينشر الفوضى فيها، خصوصاً مع استهداف الاحتلال لمواقع وسجون تستخدم لاحتجاز مرتزقة داعش وعائلاتهم.
إلهام أحمد :قد تخرج الأمور عن سيطرة قسد ويتم تهريب المرتزقة لبلدانهم لتنفيذ عمليات إرهابية
وبيّنت إلهام أحمد، أن الخطر يتعاظم أيضا مع “نساء مرتزقة داعش” المحتجزات في المخيمات، إذ يمكن أن يتم تهريبهن وإيصالهن إلى بلدانهن الأصلية لتنفيذ عمليات إرهابية فيها، في حال خرجت الأمور عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية .
وبشأن الجولة الأوروبية التي تقوم بها، أوضحت الهام احمد، أنها تهدف إلى دفع الدول للإسراع في اتخاذ قرارات حاسمة تجاه العدوان التركي وقصف المدنيين، مشيرة إلى أن التوغل التركي لا يستهدف الكرد وحدهم فحسب، وإنما يطال المجتمع السوري بجميع مكوناته.
إلهام أحمد: تركيا تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي.. وقسد ستدافع عن سيادة سوريا
ولفتت إلهام إلى أن النظام التركي يتذرع بحجة إعادة المهجرين السوريين لهذه المنطقة التي يهاجمها، إلا أنه في حقيقة الأمر يسعى لإحداث تغيير ديموغرافي، وتقسيم سوريا، والتوسع في المنطقة.
وفيما يتعلق بالتصريحات التي صدرت أمس الخميس عن نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، وهاجم فيها قوات قسد، متهماً أياها بالخيانة وتهم أخرى، منحت العدو التركي ذريعة لانتهاك سيادة البلاد، أوضحت الهام احمد أن التعامل مع مكونات المنطقة بهذا الأسلوب الاستفزازي كان على الدوام المشكلة الأساسية لتطوير حوار سليم مع النظام يقود في نهاية المطاف إلى حل القضايا العالقة بين الطرفين، ويضع حدا لمحاولات التقسيم.
