عبد المهباش: أنقرة تحاول استغلال الفترة الانتقالية الأمريكية لاحتلال المزيد من المناطق السورية 

قال الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، إن الاحتلال التركي يحاول استغلال فترة الفراغ الرئاسي في الولايات المتحدة وذلك لاحتلال مزيد من المناطق السورية، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال الهجمات التركية الأخيرة.

سباق مع الزمن عبر استغلال فترة الفراغ الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، هو ما يعمد إليه الاحتلال التركي خلال الفترة الحالية بحسب الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش،والذي انتقد الموقف الخجول للدول الضامنة لوقف إطلاق النار وصمت المجتمع الدولي إزاء الهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى وعدد من القرى التابعة لها.

المهباش وخلال لقائه مع وكالة أنباء هاوار،تحدث عن الأهمية الكبيرة لناحية عين عيسى بالنسبة للإدارة الذاتية .. قائلاً: ‘إن هجمات الاحتلال التركي المُكثّفة في الآونة الأخيرة تأتي ضمن محاولاته الحثيثة للسيطرة على الطريق الدولي إم – فور، باعتباره الشريان الحيوي لسوريا عامة ومناطق الإدارة الذاتية خاصة.

وأشار المهباش، أنّ تركيا ومرتزقتها قصفوا أهالي ناحية عين عيسى العُزّل بكافّة أنواع الأسلحة، بهدف تهجيرهم من مناطقهم الآمنة وبالتالي تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية في المنطقة.

عبد المهباش: يجب على المجتمع الدولي وروسيا والولايات المتحدة التحرك لوقف الاعتداءات التركية 

كما أكد الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن الاحتلال التركي لم يلتزم بالاتفاقيات الموقعة الخاصة بوقف إطلاق النار مع روسيا والولايات المتحدة العام الماضي، لذا يجب على المجتمع الدولي والدولتين الضامنتين أن يقوموا بمسؤوليتهم عبر وقف الهجمات التركية العنيفة على ناحية عين عيسى.

وأضاف المهباش، أنّ مقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية أفشلوا وسيُفشلون كلّ الهجمات التي تتعرّض لها الناحية والقرى التابعة لها.

هذا وتشهد ناحية عين عيسى معارك عنيفة منذ يوم الخميس الماضي بين قوات سوريا الديمقراطية ومجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، بهدف السيطرة على الناحية وبالتالي قطع الطريق الدولي إم – فور حيث سبق ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع روسيا تقضي بإقامة ثلاث نقاط مشتركة بين قسد وقوات الحكومة السورية في محيط الناحية وداخلها وذلك بهدف مراقبة وقف إطلاق النار، إلا أن الاعتداءات التركية تصاعدت وسط صمت روسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى