يوماً بعد يوم، يتدهور الوضع الصحي للعشرات من سجناء بهدينان بينهم صحفيين ونشطاء، من المشاركين في حملة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 15 يوماً.
وبدأ معتقلو شيلادزي في سجون الحزب الديمقراطي، في الحادي والعشرين من تموز الماضي إضراباً مفتوحاً عن الطعام تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان في سجون الحزب وعدم الإفراج عن المعتقلين، حيث بلغ عدد المضربين عن الطعام حتى الآن 50 معتقلاً.
وجاء الإضراب عن الطعام بعد أن رفض الحزب الديمقراطي الإفراج عن خمسة من معتقلي بهدينان كدفعة أولى بعد عيد الأضحى تليها الدفعة الثانية بعد شهرين.
وما يزال الحزب الديمقراطي لا يعير أي اهتمام لتنفيذ القوانين وقرارات المحاكم.
وأمام هذا الوضع يزداد وضع المضربين عن الطعام تدهوراً، حيث تم نقل المضرب عن الطعام شفان سعيد الموجود في سجن هولير، إلى المستشفى لتدهور وضعه الصحي.
