الوطني الليبي يحتجز سفينة طاقمها تركي.. واليونان تلمح لاحتمال المواجهة العسكرية مع تركيا

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قواتهم احتجزت سفينة يقودها طاقم تركي قبالة سواحل مدينة درنة، فيما لمح وزير الدفاع اليوناني إلى احتمال مواجهة عسكرية مع تركيا بعد اتفاقها الأخير مع حكومة السراج.

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، إن قواتهم تمكنت من احتجاز سفينة ترفع علم جريناد، ويقودها طاقم تركي قبالة مدينة درنة، وقدم الوطني الليبي تسجيلاً مصوراً يظهر قوة بحرية ليبية تستجوب ثلاثة من أفراد طاقم السفينة.

وسبق للمسماري أن أكد بأن معركتهم أصبحت ضد “الأطماع التركية” في الأراضي الليبية، مُشدداً على أن معركة الجيش الليبي تهدف لمنع مرتزقة داعش والقاعدة من التحصن في ملاذ آمن على الأراضي الليبية.

المهدوي: قواتنا البحرية في حالة تأهب قصوى.. ومستعدون لصد أي انتهاك تركي
وبدوره أكد رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الوطني الليبي، اللواء فرج المهدوي، أنّ القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى تحسبّاً لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا، تنفيذاً للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة السراج، واستجابة لطلب الأخيرة بالحصول على دعم لوجستي.
وأشار إلى أنهم يملكون القوة الكافية لصد أي انتهاك تركي، مؤكداً أن قوات الجيش ستستهدف القوات التركية في البحر قبل وصولهم للأراضي الليبية.
وزير الدفاع اليوناني يلمح لإمكانية المواجهة العسكرية مع تركيا بعد اتفاقها مع السراج
وعلى صعيد متصل قال وزير الدفاع اليوناني، إن بلاده ستتّخذ إجراءاتٍ تصعيدية صارمة ضد النظام التركي خلال الفترة المقبلة، محذراً من أن مذكرتي التفاهم الموقعتين بينها وبين حكومة السراج لن تمرا ببساطة، وأشار المسؤول اليوناني إلى أن بلاده ستتخذ خطوات تصعيدية بعد أن لجأت تركيا إلى سلوك تصعيدي في الأيام الماضية.
ملمحاً إلى استعداد اليونان لسيناريو المواجهة مع تركيا، خاصة وأنه أشار إلى ثقته بقوات بلاده المسلحة، التي قال إنها تواصل القيام بما هو ضروري للحفاظ على كل قطعة أرضٍ يونانية، وتملك الكثير من الإجراءات لردع أي انتهاك.
وزير الدفاع اليوناني: النظام التركي سيجد العديد من اللاعبين الذين سيقفون ضده
وبخصوص مذكرتي التفاهم بين النظام التركي وحكومة السراج، حذَّر وزير الدفاع اليوناني من أن الأمر لن يكون بهذه البساطة، وأن النظام التركي سيجد العديد من اللاعبين الذين سيقفون ضده، وأنهم يقومون بعملهم بغض النظر عما يقوله أردوغان.
وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بين اليونان والنظام التركي على خلفية توقيع مذكرة التفاهم العسكري بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، حول ترسيم الحدود البحرية، مع إصرار أردوغان على تنفيذها رغم الاستنكار والاعتراضات الدولية والإقليمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى