أقدمت امرأة من حي المحمودية بمركز مدينة عفرين على شنق نفسها، رافضة بذلك ضغوطات المحتل التركي، فيما اختطف مرتزقة تركيا شقيقين من ناحية جندريسه إلى جهة لا تزال مجهولة.
أفادت وكالة أنباء هاوار بإقدام عائشة محمد خالد، البالغة من العمر عشرين عاماً ، على الانتحار شنقا داخل منزلها في الثالث عشر من شهر آب الجاري ، وهي من أهالي قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا، متزوجة ولديها طفل، وتقطن في حي المحمودية بمركز عفرين المحتلة ، فيما أشارت الوكالة إلى أنها فضلت الموت على الضغوطات التي يمارسها الاحتلال التركي ومرتزقته وتضييقهم الخناق عليها وعلى كل الكرد المتبقين في عفرين.
مرتزقة تركيا يختطفون شابا وفتاة من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه
وفي سياق جرائم الاحتلال التركي قام مرتزقته باختطاف الشقيقين جوان و روكن مصطفى شيخو اليوم ، من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جندريسه في مدينة عفرين المحتلة، واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
مرتزقة تركيا يختطفون تاجراً كردياً في جندريسه ويطلبون 10 آلاف دولار للإفراج عنه
وفي الثاني عشر من الشهر الجاري أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف التاجر حيدر آل عمو – من محله الخاص بتجارة زيت الزيتون في مدينة جندريسه، وسَوْقه إلى جهة مجهولة ، ووفق عفرين بوست فإن المرتزقة طالبوا ذويه بدفع فدية مالية قدرها عشرة آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه
مرتزقة تركيا يفرضون إتاوة 2000 دولار أمريكي على صاحب ورشة لصنع الآلات الموسيقية
كما فرض المرتزقة على المواطن “محمد نجار” إتاوة مالية قدرها ألفا دولار أمريكي لكي يستطيع مزاولة العمل في ورشته بتصنيع الآلات الموسيقية في حي المحمودية بمركز مدينة عفرين ، حسب ما أورد موقع عفرين بوست ، وفي حال امتناعه عن دفع الإتاوة سيعمل المرتزقة على طرده من ورشته الخاصة بصنع آلات البزق والاستيلاء عليها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت في الثامن والعشرين من الشهر الفائت ، حزمةَ جديدة من العقوبات على مرتزقة الشرقية لارتكابهم انتهاكات وجرائم حرب بحق الكرد، وكذلك قيامهم بضم عناصر من مرتزقة داعش إلى صفوفهم.
