وصول 4 حافلات إلى حاجز السرايا الذي يفصل درعا البلد عن درعا المحطة برفقة دورية روسية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الوفد الروسي طرح عدة نقاط لحل الوضع في درعا، منها فك الحصار عن درعا البلد وتهجير المعارضين وسحب السلاح منهم، ولكن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى حل نهائي، تزامن ذلك مع وصول أربع حافلات نقل داخلي وعدة سيارات إلى حاجز السرايا برفقة دورية روسيا.

تستمر المفاوضات بين اللجنة المركزية لأهالي درعا وممثلي الحكومة السورية بعد تعثرها لأكثر من مرة، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الوفد الروسي طرح عدة نقاط لحل الوضع الحالي في درعا متمثلة بفك الحصار عن مدينة درعا البلد، وتمركز قوات الشرطة المدنية في عدة مواقع مع تسيير دوريات روسية، إضافة إلى سحب السلاح، وتهجير المطلوبين.

ووفقًا للمرصد السوري فإن الوفد الروسي دعا اللجان المركزية في حوران للاجتماع اليوم للتباحث وعرض القرارات على الأهالي واللجان العشائرية قبل تنفيذ الاتفاق بصيغته الجديدة، إذ من المقرر تطبيق الاتفاق الجديد عبر مراحل قد لا تزيد عن خمسة عشر يومًا.

وكانت لجان التفاوض قد اتفقت مع الوفد الروسي على تحديد موعد جديد لجلسة تفاوض جديدة اليوم تتبعها عدة لقاءات واتصالات بين الجانب الروسي واللجان المركزية في حوران، للتباحث حول نقاط المقترح الروسي، والاتفاق على إنهاء الوضع الحالي في درعا.

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول أربع حافلات نقل داخلي وعدة سيارات تحمل أشخاصا يرجح أنهم مراسلون لوسائل إعلام تابعة للحكومة السورية لنقل الصورة أثناء خروج المحاصرين في درعا البلد إلى الحافلات، أو إلى أحياء درعا المحطة.

قوات الحكومة السورية تعاود قصف أحياء درعا البلد

ميدانيا وقبل ساعات من الاجتماع المزمع عقده بين الوفد الروسي واللجان المركزية المفاوضة في درعا، عاودت قوات الحكومة السورية خرق بنود الاتفاق من خلال قصفها لأحياء درعا البلد وأطراف مدينة طفس بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، كما قصفت مدفعية الحكومة محيط مقرات قيادي معارض في طفس، والسهول الشمالية الغربية لبلدة اليادودة.

وشهدت مدينة درعا تصعيدًا عسكريًا، منذ نهاية تموز الماضي، امتد إلى مواجهات بين سكان مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي وقوات الحكومة السورية أدت إلى خسارة قوات الحكومة لعدد من النقاط العسكرية لصالح مقاتلين محليين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى