انتشار المخدرات في المناطق المحتلة برعاية تركيا ومتزعمي مرتزقتها

أقدم أحد مرتزقة الاحتلال التركي على قتل أخيه المتزعم وعائلته المؤلفة من تسعة أفراد وذلك بسبب خلاف بينهم على تجارة المخدرات التي تدار في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا .

تعد “المخدرات” ورواجها الواسع ضمن المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا من أبرز أسباب انتشار الجرائم ولاسيما من قبل متزعمي المرتزقه واتباعهم .

حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ السابع عشر من كانون الأول الجاري، إلى إقدام أحد المرتزقة على ارتكاب جريمة قتل بحق أخيه وعائلته المؤلفة من تسعة أفراد، في قرية الوقف بريف مدينة الراعي شمالي حلب، في حين لاذ القاتل بالفرار باتجاه منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي.

و القاتل ينحدر من مدينة الميادين بريف دير الزور، حيث أقدم على قتل أخيه المتزعم في مرتزقة ما يمسى الجيش الوطني”، وزوجته وأربعة من أبنائه، وأصاب ثلاثة أخرين بجروح بليغة، بينهم حالة خطرة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الراعي وذلك بس خلاف بينهم على تجارة المخدرات التي يديرونها.

ويعرف عن القاتل بتجارته وتعاطيه لمادة “الإتش بوز” المخدرة والتي تعد من أبرز المواد رواجاً في المناطق السورية المحتلة .

وتعتمد مجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على تجارة “المخدرات” بشكل كبير وباتت تعد من أبرز مصادر تمويل متزعميها .

حيث تنشط تلك المناطق ب”معامل تصنيع”المخدرات” وتجارتها المرتبطة بشكل وثيق بمتزعمي المرتزقة فضلاً عن تهريبها إلى خارج المناطق المحتلة كما يتم ترويجها داخليا وارتفاع أعداد المتعاطين وغالبيتهم من المرتزقة .

و الجدير ذكره أنه وفي السابع من تشرين الأول الفائت، أصدر أهالي مدينة الباب بريف حلب الشمالي المحتل ، بياناً، يتضمن عصياناً مدنياً وإغلاقاً عاماً في المدينة بعد أن أصبحت المناطق المحتلة مرتعاً تسرح فيه عصابات “المخدرات” والاغتيالات، فضلاً عن انتشار الفساد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى