انتشال جثة طفل في جندريسه صباح اليوم

انتشلت فرق الإنقاذ في ناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة صباح اليوم جثة طفل، ليتجاوز عدد الضحايا ألف حالة وفاة إلى جانب تشرّد نحو 4000 عائلة بعد انهيار عشرات الأبنية السكنية وخشية المبيت في الأبنية المتصدعة خوفاً من انهيارها.

تتواصل عمليات الإنقاذ في ناحية جنديرس المنكوبة مع تضائل فرص العثور على ناجين من بين الأنقاض على خلفية تأخر فرق الإنقاذ في رفع الأنقاض لعدم وصول المستلزمات اللازمة وإغلاق الاحتلال التركي المعابر الحدودية والذي تسبب في تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

وتمكن فرق الإنقاذ اليوم، من إنقاذ عائلة وطفل من تحت الركام من حضن والده المتوفي، كما وأعلنت عن انتشال جثة طفل،، ليتجاوز عدد الضحايا ألف حالة وفاة إلى جانب تشرّد نحو 4000 عائلة بعد انهيار عشرات الأبنية السكنية وخشية المبيت في الأبنية المتصدعة خوفاً من انهيارها فوق رؤوسهم .

فيما يواصل سكان ناحية جندريسة دفن موتاهم في مقابر جماعية على أطراف المدينة.

وأفاد أحد أعضاء فرق الإنقاذ من السكان المحليين أن هنالك العديد من المباني المتضررة انهارت اليوم بفعل الهزات الارتدادية الجديدة التي ضربت المدينة، ما أدى إلى إثارة الخوف لدى فرق الإنقاذ من إتمام مهامهم، وهذا ما يقلل من فرص العثور على الناجين تحت الأنقاض.

مرتزقة الاحتلال التركي يمنعون المتطوعين من الأهالي المشاركة بعمليات الإنقاذ في جندريسة

إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي تمنع المتطوعين من الأهالي الاقتراب من الأبنية المتهدمة والمشاركة في عمليات الإنقاذ والانتشال إلا بعد قيام عناصرها بنبش الأبنية وسرقة ما تطال أيديهم من محتويات المنازل وممتلكات خاصة.

وأضافت أن المرتزقة يقومون بتوجيه المواد الغذائية والطبية إلى مقراتها في قرية قازقلي، دون توزيعها على المتضررين من الزلزال من أبناء الناحية.

مرتزقة الاحتلال التركي يقومون بسرقة المساعدات الإغاثية في جندريسة

فيما تقوم حواجز مرتزقة “فيلق الشام” المنتشرة على مداخل ومخارج المدينة بسرقة المواد الإغاثية وبيعها للمواطنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى