تعرّض مواطن من أهالي قرية العمية في مدينة الباب المحتلة للضرب المبرح بواسطة أداة حادة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي على خلفية مطالبته ديونه المتراكمة على مرتزق كما أقدم أحد متزعمي المرتزقة في مدينة إعزاز المحتلة على خطف مواطن من مهجري سهل الغاب بريف مدينة حماة.
انتهاكات بالجملة وتعديات تصل في معظمها لمرتبة جريمة حرب في المناطق السورية المحتلة التي يزعم رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان بأنّها أصبحت آمنة وهو الشي الذي فقدته بعد احتلالها برفقة مرتزقته.
وبهذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مواطن من أهالي قرية العمية التابعة لمدينة الباب و يملك محلًا لتصليح الدراجات النارية للضرب المبرح بواسطة أداة معدنية من قبل مرتزقة “الجبهة الشامية”على خلفية مطالبة المواطن ديونه المتراكمة على المرتزقة ما أدى إلى إصابة المواطن بجروح في رأسه.
على صعيد متصل أقدم متزعمي مرتزقة الاحتلال في مدينة إعزاز المحتلة على خطف مواطن من مهجري سهل الغاب بريف مدينة حماة وسلب سيارته وبيعها لاحقاً بتهمة التهريب رغم أنّ المواطن لم يكن يحمل أيّة مواد كما أقدم المرتزقة بتعذيب المواطن بعد رفض ذويه دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وفي الرابع والعشرين من أيار الجاري، أشار المرصد إلى أنّ مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا على اعتقال شاب وسط مدينة الباب شرقي حلب ،وذلك بعد دخوله عن طريق التهريب الى المدينة ،قادمًا من مناطق سيطرة حكومة دمشق في مدينة حلب كما اعتقل المرتزقة شاب من مدينة اعزاز ،بتهمة الإساءة إلى الأخلاق العامة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و اقتادته إلى مقراتها الأمنية في مدينة اعزاز المحتلة.
نتيجة فوضى السلاح بين المرتزقة …مقتل امرأة وإصابة اثنين من أبنائها بجراح جراء انفجار قنبلة بريف إدلب الجنوبي
وفي سياق الانتهاكات وفوضى انتشار السلاح بين مرتزقة الاحتلال التركي أشار المرصد إلى مقتل امرأة وإصابة اثنين من أبنائها بجراح وذلك جراء انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في منزلهم الواقع في قرية منطف ضمن جبل الزاوية في الريف الجنوبي لإدلب المحتلة.
قوات النظام تجدّد قصفها على منطقة “خفض التصعيد” مستهدفة 5 مواقع في جبل الزاوية
أما ميدانياً شهدت المناطق المحتلة قصفاً صاروخياً نفذته قوات حكومة دمشق استهدف بحسب المرصد السوري مناطق في سفوهن والفطيرة وفليفل وبينين وأطراف البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية كما شهدت محاور ضمن سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات الأخيرة ومرتزقة الاحتلال التركي.
