بيّن عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مظفر آياتا، أنّ الدولة التركية المحتلة تحوّلت لمركزٍ للإرهاب العالمي من خلال تقديم شتّى أشكال الدعم له ،وأنّها تعمل من خلال نشرالأخبار الكاذبة يومياً عن شنّ وحدات حماية الشعب الهجمات عليها لخلق رأي عالمي مؤيدٍ لهجماتها .
بصدد هجمات الاحتلال التركي وسياساته الهادفة إلى القضاء على المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا ،تحدّث عضو اللجنة المركزية ،لحزب العمال الكردستاني مظفر آياتا ،لوكالة فرات للأنباء ،مبيّناً أنّ الاحتلال التركي ،يعمل من خلال نشر أكاذيب ملفّقة ،مفادها أنّهم قتلوا عدداً من مقاتلي وحدات حماية الشعب ،أثناء محاولتهم مهاجة قواتها عبر الحدود،إلى خلق قناعة لدى الرأي العام العالمي مفادها أنّهم يتعرضون وأمنهم لهجمات إرهابية من سوريا .
مظفر آياتا: تحولت تركيا لمركز للإرهاب العالمي عبرالتواصل والتمويل والتدريب والملاجئ التي تأمنها
وفي السياق قال مظفر آياتا” إنّ الأراضي السورية سهلية ومنبسطة ،وهناك جدار وكاميرات مراقبة لدرجة لا يستطيع أحد الاقتراب فإن كان الأمر هكذا أيعقل أنّ يذهب مثلاً خمس من مقاتلي وحدات حماية الشعب كلّ يوم ويتسببوا في قتل أنفسهم أيعقل أنّهم لا يفهمون شيئاً من التكتيكات والحرب ولهذه الدرجة ؟
وفيما يخص العلاقة بين الدولة التركية الفاشية والتنظيمات المتطرفة قال مظفر: تركيا الآن هي مركز الإرهاب في العالم، مصادر الإرهاب والتمويل والتدريب والملاجئ كلها تمر منها.
مظفر آياتا: توجه الاحتلال التركي لبشار الأسد ليس طلباً للسماح بل للقضاء على الإدارة الذاتية الديمقراطية
وتطرّق آياتا إلى توجّه الدولة التركية إلى التطبيع مع حكومة دمشق مبيّناً أنّها بعد أن فشلت من خلال دعم روسيا وأمريكا لها في احتلال عفرين وسري كانية في القضاء على الإدارة الذاتية الديمقراطية بدأت تعمل على التنسيق مع حكومة دمشق للقضاء عليها.
مظفر آياتا: يعمل الاحتلال التركي للسيطرة على كركوك والموصل من خلال تقديمه الدعم للتركمان في العراق
وأشارعضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،مظفر آياتا إلى أنّ الدولة التركية الفاشية تعمل على تقديم الأسلحة لتركمان العراق وتنظيمهم في صفوف فعاليتاتها التجسسية ،منذ سنوات ،وتعمل على إثارة الفتن من خلالهم في العراق ،مبيّناً أنّها تهدف من خلال القضاء على شمال وشرق سوريا ،وترسيخ سيطرتها في جنوب كردستان فرض سيطرتها على كركوك وموصل.
