أشار المسؤول السابق في الخارجية الأميركية ديفيد فيليبس إلى أن السلوكيات العدوانية لتركيا, أثبتت أنها من الدول الراعية للإرهاب في سوريا وليبيا وإقليم آرتساخ/قره باغ, داعيا واشنطن للتحرك حيال ذلك.
في مقال له بصحيفة”neweurope” البلجيكية, اعتبر الكاتب, والمسؤول السابق في الخارجية الأميركية ديفيد فيليبس, تصرفات وسلوكيات تركيا العدوانية في المنطقة, دليلا على أنها من الدول الراعية للإرهاب في سوريا وليبيا وإقليم آرتساخ / قره باغ، مطالبا واشنطن بالتحرك حيال ذلك.
مسؤول أمريكي سابق: على الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات إلزامية على تركيا
المسؤول الأمريكي السابق, أوضح في مقاله, أنّ تركيا تعمل كدولة راعية للإرهاب، حيث تغذي التطرف الإسلامي محليًّا وتنشر المرتزقة الجهاديين في دول المنطقة, مشددا على ضرورة فرض الولايات المتحدة عقوبات إلزامية عليها، لأنه لا يمكن الاستخفاف بكون أنها ترعى الإرهاب, كما أشار إلى أنه يمكن للدول الغربية معاقبة مسؤولي الأمن الأتراك وتركيا لدعمهم الإرهاب.
مسؤول أمريكي سابق: مخابرات تركيا أنشأت “طريقا جهاديا سريعا” لدخول المرتزقة إلى سوريا
وحول تواطؤ تركيا مع المنظمات الإرهابية, أشار فيليبس إلى أن أنقرة أنشأت, ما يسمى بالطريق (الجهادي) السريع, الأمر الذي مكّن عشرات آلاف المرتزقة الأجانب وهم من ثمانين دولة من العبور عبر تركيا إلى سوريا, لتدعم بهم أنقرة جنودها في هجومها على عفرين الكردية السورية, وترتكب أبشع المجازر, إلا أنّ منطقة إدلب تشكل نقطة الصفر لتورط تركيا مع المرتزقة التابعين للقاعدة، كهيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة, وأنصار الدين، وغيرهم, والذين يطمحون إلى إقامة إمارة إسلامية في سوريا تحت سيطرة القاعدة.
المسؤول الأمريكي السابق, تطرق أيضا إلى تصرفات تركيا في ليبيا وإقليم آرتساخ, وكيفية تصدير المرتزقة إليهما بهدف تعزيز أهدافها الاستراتيجية والأيديولوجية, مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأميركية تطلق مصطلح الدول الراعية للإرهاب, على البلدان التي “قدمت دعمًا متكررًا لأعمال الإرهاب الدولي”، وفقًا للمادة ألف وسبعمئة وأربعة وخمسين, ج, من قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية ألفين وتسعة عشر، والمادة ستمئة وعشرين (أ) من قانون المساعدة الخارجية, علما أنّ الخارجية الأمريكية بحسب ذات المعايير, تصنف دولا ككوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا على أنها دول راعية للإرهاب, وتفرض عليها عقوبات, وهو ما لا يطبق على تركيا.
