انخفاض تمثيل المرأة بالبرلمان القادم يثير المخاوف في تركيا

وسط توقعات بإرتفاع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان التركي عن قائمة حزب الخضر اليساري الى 45 بالمئة في الإنتخابات المقبلة غير أن حقوقيات أشرن ان البرلمان المقبل قد يشهد اقل نسبة تمثيل للمرأة.

تتخوف مؤسسات حقوقية تهتم بشؤون المرأة في تركيا من تخفيض نسبة تمثيل النساء في البرلمان الجديد عقب الانتخابات النيابية في 14أيار

ومن المتوقّع أن تنخفض نسبة التمثيل النسائي في البرلمان المرتقب لتكون أقلّ من نسبة النساء المشاركات في البرلمان الأخير الذي شُكِل بعد انتخابات عام 2018، ما يثير قلق المدافعات عن حقوق النساء في البلاد والجمعيات التي تهتم بقضاياهنّ.

حيث اشارت إكاديميات ومدافعات عن حقوق الإنسان إن “التمثيل النسائي في البرلمان بقي لوقتٍ طويل عالقاً لدى 4% من إجمالي عدد النواب.

وأضافت الإكاديمات أن حزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد في تركيا الذي يؤكد على ارتفاع نسبة تمثيل النساء في البرلمان ويولي أهمّية كبيرة لهذه المسألة حيث تشكل النساء 41% من نسبة نوابه وهي أعلى نسبة في البرلمان الحالي”.

وتابعت الإكاديميات أن “حزب الشعوب الديمقراطي يحلّ في المرتبة الأولى من حيث التمثيل النسائي في البرلمان الحالي فهو لديه 23 امرأة من أصل 56 نائباً.

كما شددن على أنه “يجب أن يكون هناك إقرار بضرورة رفع التمثيل النسائي في البرلمان، وإلا ستكون نسبة النساء ضئيلة وفي تراجع مقارنةً بالدورات النيابية السابقة والانتخابات المحلية التي تبدو نسبة النساء فيها منخفضة أيضاً لدى مختلف الأحزاب باستثناء حزب الشعوب الديمقراطي الذي يطرح مسألة وجود رئيسين مشاركين لكل بلدية هما رجل وامرأة في ذات الوقت”.

وبحسب الحقوقيات، فإن التمثيل النسائي لدى معظم الأحزاب يتجه نحو الانخفاض باستثناء حزب “الشعوب الديمقراطي” الذي يخوض الانتخابات في قائمة حزب الخضر اليساري ضمن تحالف “العمل والحرية”، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة التمثيل النسائي في كتلته النيابية إلى 45% في البرلمان المقبل عوضاً عن 41% في البرلمان الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى