أكدت الباحثة المصرية فريناز عطية، أن حزب العمال الكردستاني والقائد عبد الله أوجلان أصبحا رمزاً للأحرار حول العالم، مشيرة ً أن الحزب يمتلك أفكاراً سياسية واقتصادية قادرة على تقديم حلولاً واقعية لأزمات دول الشرق الأوسط.
صادف أمس الاثنين الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، بقيادة القائد عبد الله أوجلان الذي بدأ أولى خطوات تأسيسه بعد استشهاد المناضل حقي قرار الشهيد الأول لحركة التحرر الكردستانية.
وفي السياق أوضحت الباحثة في الشؤون الكردية، فريناز عطية، أن حزب العمال الكردستاني والقائد عبد الله أوجلان أصبحا رمزاً للأحرار حول العالم، وأصبح مقاتلوه رمزاً للتضحية والفداء في سبيل الحرية والديمقراطية.
وأشارت الباحثة المصرية، أن حزب العمال الكردستاني الذي يقدم الانتصارات العسكرية يمتلك أيضاً أفكاراً سياسية واقتصادية قادرة على تقديم حلول واقعية لأزمات دول الشرق الأوسط.
وأوضحت فريناز عطية إن العالم لم يحرك ساكناً تجاه القضية الكردية حرصاً على مصالحه مع الفاشية التركية، وقالت إن البعض ما زال يغض الطرف عن الانتهاكات التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وحرمانه من كل حقوقه التي كفلها له القانون والأعراف الدولية”.
فريناز عطية: أفكار حزب العمال الكردستاني التي تهدد قوة ونفوذ الغرب جعلته في مرمى الاتهامات الغربية
فرينازعطية اعتبرت أن موقف الحزب من السياسات الغربية ورفضه للتدخلات الغربية في شؤون المنطقة، وراء الصمت تجاه ما يتعرض له الحزب والقائد عبدالله أوجلان من انتهاكات على يد الأنظمة التركية الفاشية، خاصة أن الفاشية التركية تعتبر رأس حربة النظام الغربي في تحقيق أهدافه ومصالحه في الشرق الأوسط.
وأكدت الباحثة أن الأفكار التي يقدمها حزب العمال الكردستاني بها حلول، لو طُبقت على أرض الواقع لنجحت في حل الكثير من المشكلات والأزمات، خاصة على الصعيد الاقتصادي؛ مشيراً أن الحزب يتبنى أفكاراً تحررية لو تم تطبيقها بالشرق الأوسط لنجحت دول المنطقة في التحرر من السطوة الاستعمارية والغربية.
ورأت الباحثة في الشؤون الكردية فريناز عطية، في نهاية حديثها مع وكالة أنباء هاوار، أن أفكار الحزب التي تهدد قوة ونفوذ الغرب جعلته في مرمى الاتهامات الغربية؛ سواء عن طريق اتهام الحزب بالإرهاب، أو المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
