شددت الأكاديمية والباحثة الأردنية في الشؤون السياسية والقانونية والدولية، دانييلا القرعان، على وقوف الشعوب العربية بكافة نخبها السياسية والثقافية مع الشعب الكردي وإرادته السياسية والمجتمعية في وجه اطماع الاحتلال التركي داعية الى طرح جرائم دولة الاحتلال التركي على مجلس الامن من قبل جامعة الدول العربية وحكومة العراق.
تباعا يظهر الشارع المحلي والإقليمي رفضه لسياسات الاحتلال التركي في المنطقة عموما وفي سوريا والعراق خصوصا إذ يعمد الاحتلال التركي وبتواطئ ودعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني لشن هجمات على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان بغية احتلالها وضمها لأراضي دولة الاحتلال في إطار تنفيذ أحلام أردوغان التوسعية وقضاءه على كافة الشعوب المطالبة بالحرية.
وفي هذا الشأن شددت الأكاديمية والباحثة الأردنية في الشؤون السياسية والقانونية والدولية دانييلا القرعان أن الشعوب العربية وخاصة المثقفين والأكاديميين والسياسيين والإعلاميين يؤكدون تضامنهم ووقوفهم مع الشعب الكردي وإرادته السياسية والمجتمعية في وجه أطماع الاحتلال التركي قائلة: رغم التزام بعض القوى والأحزاب والشخصيات وبعض دول المنطقة الصمت حيال ما يحدث وكأن من حق دولة الاحتلال أن تقوم بالتجاوز على سيادة مجتمعات ودول أخرى فهناك تحركات عراقية على أعلى المستويات مضيفة أن دولة الاحتلال التركي تعمل على استغلال التقارب مع الأتحاد الأوربي والولايات المتحدة لتمرير مخططاتها التوسعية.
وفي ختام حديثها أكدت الأكاديمية والباحثة الأردنية في الشؤون السياسية والقانونية والدولية دانييلا القرعان أن هجوم الاحتلال التركي هو واضح في جانبه القانوني مشيرة إن الدور الأكبر يقع على الحكومة المركزية في بغداد لتطلب عقد اجتماع عاجل لبحث المسألة وبينت أن دولة الاحتلال التركي قد تتلافى ادانتها من قبل مجلس الامن الدولي ما لم تتحالف جهود الحكومة العراقية والجامعة العربية في اثارة الموضوع بقوة على طاولة البحث في الأمم المتحدة.
