أكد سكان قرية الدشيشة التي تعرضت لقصف تركي على مدار يومين متتاليين، أن القصف طال المدارس والمنازل والمدنيين، وشدّدوا على أن الأمان لا يمكن أن يعود إلى المنطقة إلا بخروج جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
في سياق الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في مناطق شمال وشرق سوريا – شهد الريف الغربي لناحية تل تمر ليومين متتاليين قصفاً عنيفاً من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
وطال القصف الأخير قريتي الدشيشة والطويلة الواقعتين جنوب غرب الناحية بمحاذاة الطريق الدولي إم فور، وتركت خلفها أضراراً كبيرةً بين ممتلكات المدنيين، بالإضافة إلى إصابة طفل عمره ستة أعوام من قرية الدشيشة.
وكالة هاوار التقت عدداً من سكان القرية الذين شددوا على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي.
عهد الله العلي من سكان القرية أشار إلى أن “القصف الهمجي والعشوائي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته على قريتهم، لم يميز بين المدنيين والأطفال والمواشي والمدارس.
