باحثون وخبراء عرب: التحالف العربي – الكردي سيحمي عموم المنطقة

اعتبر عدد من الخبراء والباحثين العرب، أن أطماع الفاشية التركية الاحتلالية مستمرة على الرغم من محاولاتها التقارب مع حكومات المنطقة، مشيرين إلى أن التحالف العربي – الكردي هو الذي سيحمي عموم المنطقة ويقلم أظافر الدولة التركية المحتلة.

تستهدف سياسيات الفاشية التركية في المنطقة جميع المكونات من عرب وكرد وسريان، ما دفع الكثير من الشخصيات والأحزاب والكيانات في المنطقة للدعوة إلى اتحاد هذه المكونات لمواجهة المخاطر المشتركة.

محلل فلسطيني يؤكد ضرورة وجود لجان عربية كردية مشتركة للتصدي للعدوان الخارجي

وفي هذا السياق, أكد المحلل الفلسطيني، محمد أبو مهادي، أن زعيم الفاشية التركية أردوغان يواصل جرائمه بحق الكرد داخل تركيا وخارجها، ويسعى لحصار وحظر أنشطتهم السياسية بجملة من التشريعات والقوانين التي عمل عليها نواب حزب العدالة والتنمية وحليفهم القومي اليميني المتطرف.

وأشار إلى أن النظام العربي الرسمي وإن كان يدين هذه الاعتداءات على سيادة عدد من البلدان العربية، لكنه ظلّ قاصراً عن إيجاد آليات ردع تضمن وقف هذه الانتهاكات أو الحد منها, منوها إلى ضرورة تفعيل آليات الضغط الشعبي والعمل المشترك على قاعدة حفظ الحقوق والتاريخ المشترك بين العرب والكرد، ورفض التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، ومجابهة عمليات التطهير العرقي التي تمارس بحق الكرد الذين هم مواطنين داخل بلدانهم وحمايتهم هي مسؤولية جماعية وأخلاقية.

وشدد على أن وجود لجان عربية – كردية للعمل المشترك من أجل الحقوق والتصدي لكافة أشكال العدوان الخارجي وعمليات نهب الثروات العربية، أمر مهم ويحفزها للعمل من أجل مصالحها الوطنية والقومية أمام أي تهديد خارجي.

محمود حبيب: مصلحة العرب تكمن في التحالف مع القوى الكردية

ومن جانبه، يرى الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، أن وجود تحالف عربي – كردي قادر على إحداث تغييرات كثيرة في الواقع السياسي بالمنطقة، وشدد على أن الدول العربية ستبقى خارج دائرة التأثير الإقليمية حتى تدرك أن مصلحتها الحقيقية هي في التحالف مع القوى الكردية وساعتها فقط يمكنها إحداث تأثير في معادلة الصراع بالمنطقة والوقوف في وجه تدخلات الاحتلال التركي.

أحمد العناني: التحالف العربي الكردي سيكون قادراً على مواجهة التوسع التركي في الأراضي العربية

وبدوره, أكد الناشط السياسي المصري، أحمد العناني، أن التحالف العربي – الكردي حال حدوثه سينعكس على استقرار المنطقة وسيكون قادراً على مواجهة التوسع التركي في الأراضي العربية.

وقال إن حدوث تقارب عربي – كردي قادر على تقليم أظافر تركيا في المنطقة ومواجهة تدخلاتها في سوريا والعراق تحديداً, فضلاً عن منع وصد أي عمليات ينفذها جيش الاحتلال التركي سواء في شمال سوريا أو العراق.

وأشار العناني إلى أن الحل الوحيد في مواجهة التحركات التركية بالمنطقة هو حدوث تقارب وتحالف ليس فقط بين القوى الكردية بل بين عموم سكان المنطقة من العرب والكرد بما يمكنهم من الوقوف معاً في وجه أطماع دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى