ماكرون يصف أردوغان بأنه عامل مزعزع لاستقرار أوروبا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أردوغان ينتهج “سياسة توسعية تمزج بين المبادئ القومية والإسلامية و لا تتفق مع المصالح الأوروبية، كما انها تشكل “عاملا مزعزعا لاستقرار القارة” مطالبا من الدول الاوربية بتحمل مسؤوليتها

يستمر انتقاد زعماء القارة الأوروبية, لرئيس النظام التركي, على خلفية اصطدامه مع الاتحاد الأوروبي بقضايا عدة, منها سياساته في ليبيا, مرورا بجرائمه في سوريا, وهجماته على جنوب كردستان, ووصولا إلى إعلانه التنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط, ضاربا بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية.

وكانت آخر تلك الانتقادات, وأشدها ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة أجرتها معه “مجلة “باري ماتش” الفرنسية, ونشرت قبيل ساعات من استضافته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, في فرنسا.

ونقلا عن المجلة, قال ماكرون إن أردوغان ينتهج سياسة توسعية تمزج بين المبادئ القومية والإسلامية ولا تتفق مع المصالح الأوروبية”، كما أنها تشكل عاملا مزعزعا لاستقرار القارة العجوز.

ماكرون يدعو أوروبا إلى التصدي لسياسات أنقرة في المنطقة

وأكد ماكرون, أنه يجب على أوروبا التصدي لهذه الأمور وجها لوجه وأن تتحمل مسؤوليتها, مضيفا أنه ليس من مناصري التصعيد فيما يتعلق بهذا الأمر, إلا أنه لا يؤمن بالدبلوماسية الضعيفة.

يأتي كل هذا في إطار تدهور العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، خاصة في ظل استفزازات أنقرة شرق البحر المتوسط .

وفي آخرى تصريحاته تعهد أردوغان بمواصلة التنقيب عن مصادر الطاقة في المياه المتنازع عليها شرق المتوسط, متحديا التحذيرات الدولية.

يشار إلى أن تركيا, كانت قد اتهمت فرنسا الأسبوع الماضي, بالتصرف مثل ماوصفته ب “بلطجي” في شرق المتوسط، ووجهت تحذيرا لليونان غداة نشر باريس طائرتين عسكريتين وسفينتين حربيتين في شرق المتوسط دعما لأثينا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى