أكد الباحث العراقي في مركز الهدف للبحوث والدراسات الاستراتيجية، مؤيد العلي، أن حكومة جنوب كردستان التي يسيطر عليها الديمقراطي الكردستاني تتحمل مسؤولية الدماء التي أريقت في زاخو لأنها متواطئة مع الاحتلال التركي.
ولفت في حديث لوكالة أنباء هاوار أن هجمات الاحتلال على جنوب كردستان تتم بضوء أخضر من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وأشار إلى تصريحات نيجيرفان بارزاني التي تشرعن هجمات الاحتلال، وقال: “يجب أن لا نتوقع من ساسة الإقليم وحكامه أكثر من هذا الموقف، فهناك تخادم مصالح وتواطؤ مع الجانب التركي، هناك مصالح مشتركة، هناك تهريب مشترك للنفط واستثمارات اقتصادية بين الطرفين”.
كما أشار أن ضعف الموقف العراقي الرسمي هو من شجع الاحتلال التركي على الاستمرار بهجماته وصولاً إلى جريمته النكراء في زاخو.
