ليبيا تتهم قطر وتركيا بدعم الجماعات المسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد

أعاد الجيش الوطني الليبي توجيه الاتهام إلى قطر وتركيا بدعم الإرهاب الذي بات “يختطف” العاصمة الليبية، وفق ما أكد متحدث عسكري.

في معركته الرامية لدحر الجماعات المتشددة في طرابلس؛ عاد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء “أحمد المسماري” ليتهم قطر وتركيا باحتضان اجتماعات لممثلين عن تنظيمي القاعدة والإخوان لتوحيد صفوفهم ومن أجل ضرب الاستقرار في ليبيا، ومواجهة الجيش الليبي بعد إطلاقه عملية “طوفان الكرامة”.
وأكد “المسماري” أن قطر تشن حملة إعلامية لتشويه العملية العسكرية ضد الجماعات المسلحة في طرابلس،

وذكر أن وزير الداخلية بطرابلس كان قد اتهم ميليشيات العاصمة بأن لديها اتصالات مع مخابرات أجنبية، معتبراً أن “علاقة المجلس الرئاسي بالإخوان وجماعات متطرفة تتكشف بوضوح”.

وحذر من أن بعض وسائل الإعلام تمارس تضليلاً إعلامياً، داعياً الشعب الليبي “لأخذ الحيطة والحذر مما تبثه وسائل إعلام معادية”، وقال إن “الحملات الإعلامية المضللة أكبر دليل على خسائرهم الميدانية”.

واعتبر أن “الإرهابيين اختطفوا العاصمة الليبية طرابلس”، مضيفاً أنها تُدارُ بشكل خارج عن الأطر الطبيعية التي تُدارُ بها العواصم”.

وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية في ميناء (الخُمس) البحري قد ضبطت في الثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام ألفين وثمانية عشر حاويتين، تحتويان على شحنة أسلحة وذخيرة قادمة من تركيا، أثناء إجراءات تفتيشهما بالرصيف.

كما قالت مصلحة الجمارك بميناء مصراتة، في بيان، مساء الاثنين التاسع من شهر كانون الثاني الماضي، إنها “تمكنت من ضبط شحنة أسلحة تحتوي على مسدسات تركية، وبعد الفرز “وجدت خمسمئة وستا وخمسين كرتونة، تحتوي كل واحدة منها على ستة وثلاثين مسدساً”، أي ما يعادل أكثر من عشرين ألف مسدس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى