“اختتام أعمال اليوم الأول لملتقى ثورة المرأة تحت شعار “بتكاتف المرأة سنحمي مكتسبات الثورة ونطورها

سلطت الجلسة الثانية من الملتقى الأول لثورة المرأة في شمال وشرق سوريا على مستوى الشرق الأوسط، الضوء على جرائم القتل والاختطاف التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المواطنين والنساء على وجه الخصوص، وسط تأكيد المحاورات على وجوب إبقاء تحرير المناطق المحتلة على رأس أولوياتهن.

انتهت أعمال اليوم الأول من ملتقى ثورة المرأة، الذي انطلق يوم أمس الجمعة، في قاعة جامعة روج آفا بمدينة قامشلو , وتناولت الجلسة الثانية من الملتقى الذي ضم ثلاثة محاور، (دور وحدات حماية المرأة في حماية الثورة وتطورها، وواقع المرأة في المناطق المحتلة ومقاومتها، وما هو الهجوم الإيديولوجي الذي يستهدف ثورة المرأة).

ثورة روج آفا أخذت من أفكار القائد أوجلان أساساً لها وتمكنت من النضال ضد الظلم والاستبداد

وألقي المحور الأولى من الجلسة الثانية من قبل القيادية في وحدات حماية المرأة، جيان تولهلدان، والتي قالت: “المجتمعات بشكل عام تملك تواريخ مليئة بالشخصيات المناضلة والطليعية، ومن إحدى حلقات هذه المقاومة هي ثورة روج آفا التي اندلعت بطليعة المناضلات كالشهيدات (سارة وآرشين وروكسان وتولهلدان وروهمان) , مبينة أن ثورة روج آفا والتي أخذت من فكر القائد عبد الله أوجلان أساساً لها، تمكنت من النضال ضد الظلم والاضطهاد، وعيش النساء من جميع المكونات بلونهن وحريتهن دون الانحناء لسياسات الذهنية الذكورية”.

الاحتلال التركي أراد احتلال أرضنا واستباحة عرضنا انتقاماً لهزيمة مرتزقة داعش

فيما أشارت عضوة مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة أينور باشا في المحور الثاني إلى أن ثورة روج آفا عرفت بثورة المرأة وأن مناطق شمال وشرق سوريا تتميز بنوع من الاستقرار والأمان، وخاصة بعد هزيمة مرتزقة داعش بقيادة المرأة، وأضافت: “إلا أن ذلك لم يرق لدولة الاحتلال التركي، فأرادت احتلال أرضنا، واستباحة عرضنا، وكسر شوكة النساء المناضلات في مناطق شمال وشرق سوريا”.

منذ عام 2011 طرأت تطورات عدة على واقع المرأة في المجتمعات وباتت المحور الأساسي في كافة مجالات الحياة

أما المحور الثالث فتمت إدارته من قبل عضوة أكاديمية جنولوجي “زاهدة معمو” التي قالت: “في عهد النظام الرأسمالي، كانت الهجمات كثيفة على المجتمعات وهدفها كسر إرادة المجتمع والمرأة بشكل خاص، ولكن منذ عام 2011، طرأت تطورات عدة على النساء منذ انطلاق الثورة، وتعرفن على هويتهن في كافة مجالات الحياة. إلا أن القوى المهيمنة شنت حملة إبادة ضد النساء من خلال خطفهن ومثال ذلك ما حصل في شنكال، وما ارتكبه داعش بحق النساء الإيزيديات والأطفال”.

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى سينهي أعمال جلسته اليوم بعد مناقشة نتائج الملتقى لرسم التوجيهات المستقبلية والخروج ببيان ختامي يتضمن عدة توصيات تخص ثورة المرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى