أكد الباحث الكردي، أحمد شيخو، أنه رغم المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وحركة حرية كردستان إلا أن زخم النضال لم يتوقف، مشيراً إلى أن المؤامرة وما تبعها من ممارسات بحق القائد تخالف كل المعايير والقوانين الدولية وتفضح نفاق المجتمع الدولي وازدواجية معاييره.
أوضح الباحث الكردي، أحمد شيخو لوكالة أنباء هاوار، أنه رغم المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين, إلا أن زخم النضال الكردي زاد, وأفكار القائد أوجلان انتشرت, وقوة حزب العمال الكردستاني ازدادت, وذلك نتيجة إصرار الشعب الكردي على حريته ونضاله ومقاومته وتمسكه بقائده وحقوقه.
وأشار إلى أن المؤامرة فشلت, كون أفكار القائد أوجلان ومقترحاته في الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية والمعتمدة على المجتمع الديمقراطي وحرية المرأة والثورة البيئية وأخوة الشعوب, أصبحت أحد أهم سبل وطرق ومقترحات الحل في المنطقة والعالم ولكافة القضايا.
باحث كردي: قضية القائد أوجلان فضحت نفاق المجتمع الدولي وازدواجية معاييره
وأشار سيخو إلى أن الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية المختلفة، لا تتعامل مع موضوع حقوق الإنسان والقانون والعدالة بوصفه ثابتاً وحاكماً في كل الأوقات وينبغي الدفاع عنه في كل مكان، وإنما هي مسألة نسبية متباينة قابلة للنظر والرؤية والسلوك المختلف والتوظيف السياسي حسب مصالح كل بلد وسلطة.
مؤكداً أن هذه المؤامرة وما تبعها من ممارسات تخالف كل المعايير والقوانين الدولية وتفضح نفاق المجتمع الدولي وازدواجية معاييره.
وقال إن “الصمت الموجود في الساحة الإقليمية والدولية حول قضية القائد أوجلان والشعب الكردي إنما تشير إلى المنفعية والانتهازية والمصالح السياسية والاقتصادية مع دولة الاحتلال التركي”.
باحث كردي: تحقيق الاستقرار في كردستان والمنطقة مرتبط بحرية القائد أوجلان
ويرى شيخو أن حل القضية الكردية وتحقيق الاستقرار في كردستان والمنطقة يتوقف على وضع القائد أوجلان وحريته وتأثيره وحساسيته لدى الأمة الكردية وشعوب المنطقة علاوة على أفكاره وفلسفته وقدرته في رفد وبناء إمكانيات التحول الديمقراطية.
وختم الباحث أحمد شيخو حديثه بالتأكيد على أن الحق في الأمل للقائد الذي تحاول الفاشية التركية منعه هو منع لآخر فرصة في تحقيق السلام والحل الديمقراطي في المنطقة, وقال “إن ما أبداه المحامون في الأسبوع الأخير في البلدان العربية وحول العالم هو جزء من الجهد المجتمعي والشعبي للأحرار حول العالم في العمل على تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان ونصرة القضية الكردية وعدالتها”.
