بينهم شخصيات إرهابية .. طالبان تعلن عن “حكومة تصريف أعمال”

أعلنت حركة طالبان حكومة قالت أنها “لتصريف الأعمال” وذلك بعد استيلائها على السلطة منذ ثلاث أسابيع، وعبرت الولايات المتحدة عن أسفها من أن حكومة طالبان تضم شخصيات إرهابية و أيديها ملطخة بدماء الأمريكيين، فيما قالت روسيا وتركيا أنها ستنتظر خطوات هذه الحكومة للحكم عليها.

بعد ثلاثة أسابيع من استيلائها على السلطة في أفغانستان، كشفت حركة طالبان، الثلاثاء، عن جزء من حكومتها المؤقتة والتي ضمت شخصيات مصنفة على قوائم الإرهاب ومطلوبة للولايات المتحدة، ما أثار ردود أفعال غاضبة من جانب الولايات المتحدة التي عبرت عن أسفها عن تشكل هذه الحكومة التي ضمت فقط الرجال.

ويأتي ذلك بعد تصريحات من قبل طالبان أعلنت فيها أن الحكومة الجديدة ستشمل كل الشعب الأفغاني، بما فيها المرأة.

مسؤولو حكومة طالبان الجديدة .. إرهابيون ومطلوبون دولياً

رئيس الوزراء الأفغاني الجديد هو من ولاية قندهار، ومتعاون وثيق ومستشار سياسي لمؤسس حركة طالبان الملا عمر الذي توفي عام ألفين وثلاثة عشر.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن محمد حسن أخوند الذي ورد اسمه في قائمة عقوبات مجلس الأمن المرتبطة بأعمال وأنشطة طالبان، معروف بأنه أحد أكثر قادة طالبان فاعلية.

ومن الوزراء الجدد سراج الدين حقاني وسيشغل حقيبة الداخلية، وهو نجل المقاتل الشهير المناهض للسوفييت، جلال الدين حقاني، وأحد نواب زعيم طالبان الثلاثة.

وصنفت واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده بأنها إرهابية، وكانت تعتبرها دائما واحدا من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي على مدار العقدين الماضيين. حيث عرف حقاني باستخدامه للانتحاريين في هجماته على القوات الأفغانية والناتو.

تظاهرات ضد إعلان حكومة طالبان الجديدة .. وسقوط قتلى بولاية هرات

وواجه الشعب الأفغاني، الحكومة الجديدة بالتظاهرات، كونها لا تحوي إلا على رجال الحركة، وأخذت هذه التظاهرات مسارا داميا في ولاية هرات حيث سقط قتلى وإصابات برصاص مسلحي طالبان. فهل سيعترف العالم بحكومة طالبان، أم أنها ستكون الشرارة التي ستؤدي بالبلاد لحرب أهلية؟.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى